قصص قصيرة ... بقلم / عزة راجح

قصص قصيرة جداااااااااااااااااااا
عزة راجح
( 1)
بين الشوق والحلم
...
كاد أن يطير شوقا إليها وهو يراه قادما من بعيد، صفيره يهلل فرحا كأنه يبشره بقدومها ....
يقترب ..، ويقترب .. وهو يرسم الغد..
فستان أبيض .. تاج يعلو الجبين، وقرط ماسي يتدلى يقبل الكتفين في تيه ....
ما بين الشوق والحلم وقف كأنه على صفيح ساخن ..
فجأة .. دوى انفجار وانتشر السواد
فلم يبق إلا .....
دخاااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااان
( 2 )
فيسبوكيات
جاءتها رسالته على الخاص في صفحتها ... غدا أزوركم أنا وأمي في الخامسة لطلب يدك
في الموعد ... وقفت إلى مرآتها فكانت البدر في ليلة تمامه
دق جرس الباب ... هرولت بقلب يرتعد خجلا ولهفة وقلقا ..، ترقب من بعيد وأمها تفتح ،
هالها أن رأته يدخل خلف أمه الشقراء فارهة الطول مسخا في أبهى الثياب
عادت إلى مرآتها .. تضحك ، تلطم خديها .. ، تقطب حاجبيها ، تعود لتبتسم ابتسامة حمقاء وهي تقول : هكذا هو الفيس بوك ... لعنة الله عليه
( 3 )
لحظة فارقة
قالت له : انهضْ
أجاب : كيف لي بالنهوض وقد كُسِّرت أطرافي
مدت يديها تساعده على النهوض فسقط خائرا وابتلعه المكان
النهوض ليس بالمستحيل لكن لنرسم أولا الطريق الذي يمكن أن نسير فيه حتى لا نتعثر .
( 4 )
عندما تتحقق الأحلام
أطلقت الجاوي كما أمرها الشيخ ، ودَعَتْ صديقاتها ل ( دق الزار) ... بفرط الإرهاق .. نامت فور أن ودَّعَتْ الجميع .. لم تيقظها شرارت الجاوي التي أصبحت نارا شرهة تأكل كل ما تصل إليه ..
استيقظت فقط وهو يلقي عليها بطانية غليظة ، يلفها بها ويحملها منطلقا بين النيران المشتعلة ووسط العيون الكثيرة المترقبة
حدقت فيه بانبهار،وسرعان ما لفت ذراعيها حول عنقه وهي تقول : حمدا لله لقد تحقق الحلم
هل يأتي الفارس الذي يحمل مصرنا الغالية بين ذراعيه بل في قلبه وينطلق بها إلى .............................. .............................. .............................. ................ ؟ّ
عزة راجح
( 1)
بين الشوق والحلم
...
كاد أن يطير شوقا إليها وهو يراه قادما من بعيد، صفيره يهلل فرحا كأنه يبشره بقدومها ....
يقترب ..، ويقترب .. وهو يرسم الغد..
فستان أبيض .. تاج يعلو الجبين، وقرط ماسي يتدلى يقبل الكتفين في تيه ....
ما بين الشوق والحلم وقف كأنه على صفيح ساخن ..
فجأة .. دوى انفجار وانتشر السواد
فلم يبق إلا .....
دخاااااااااااااااااااااااااااا
( 2 )
فيسبوكيات
جاءتها رسالته على الخاص في صفحتها ... غدا أزوركم أنا وأمي في الخامسة لطلب يدك
في الموعد ... وقفت إلى مرآتها فكانت البدر في ليلة تمامه
دق جرس الباب ... هرولت بقلب يرتعد خجلا ولهفة وقلقا ..، ترقب من بعيد وأمها تفتح ،
هالها أن رأته يدخل خلف أمه الشقراء فارهة الطول مسخا في أبهى الثياب
عادت إلى مرآتها .. تضحك ، تلطم خديها .. ، تقطب حاجبيها ، تعود لتبتسم ابتسامة حمقاء وهي تقول : هكذا هو الفيس بوك ... لعنة الله عليه
( 3 )
لحظة فارقة
قالت له : انهضْ
أجاب : كيف لي بالنهوض وقد كُسِّرت أطرافي
مدت يديها تساعده على النهوض فسقط خائرا وابتلعه المكان
النهوض ليس بالمستحيل لكن لنرسم أولا الطريق الذي يمكن أن نسير فيه حتى لا نتعثر .
( 4 )
عندما تتحقق الأحلام
أطلقت الجاوي كما أمرها الشيخ ، ودَعَتْ صديقاتها ل ( دق الزار) ... بفرط الإرهاق .. نامت فور أن ودَّعَتْ الجميع .. لم تيقظها شرارت الجاوي التي أصبحت نارا شرهة تأكل كل ما تصل إليه ..
استيقظت فقط وهو يلقي عليها بطانية غليظة ، يلفها بها ويحملها منطلقا بين النيران المشتعلة ووسط العيون الكثيرة المترقبة
حدقت فيه بانبهار،وسرعان ما لفت ذراعيها حول عنقه وهي تقول : حمدا لله لقد تحقق الحلم
هل يأتي الفارس الذي يحمل مصرنا الغالية بين ذراعيه بل في قلبه وينطلق بها إلى ..............................
ليست هناك تعليقات