حُكمُ الهوى بقلم / علاء محمد دهيس
حُكمُ الهوى
بقلم / علاء محمد دهيس
إيلامَ عَبيرُ هَجراً ونأياً
وشَوقاً يهيجُ ووَلعُ الغَرام
وَقلباً تَعلَقَ وقتَ الصباح
بعطرٍ يفوحُ ويُبري السقام
وناراً تُأججُ قَلبي فأضحى
سَعيراً يحرقُ سربَ الحَمام
أُناجي المجرةَ أني وأني
فَيصرخُ فَوفي شتات الغمام
فَيُهطلُ مطراً مُراقاً لعلي
تُبردُ ناري وعيني تَنام
أحلت جُفونك قَتلي فَصارت
دمائي حلالُ وكانت حَرام
قالت أصابك سَهمَ الهوى
وبانت دُموعُكَ بين الأنام
وخاصمَ جفنُكَ خيطَ الكرى
وصارت ضُلوعُك مثلَ الرُكام
وهذي الأصابعُ حينَ إلتقينا
كانت عظاماً وصارَت حُطام
أقولُ فذلكَ حُكمُ الهوى
عليا ومالي عَليه كَلام
وكيفَ أُعذبُ نَفسي بنَفسي
وأشكو السُهادَ وضيقَ المُقام
أحبُك فعلاً وأكتُبُ فيك
أحلى وأسمى مَعاني الغَرام
يُكملُ نَقصي هوايا وشوقي
وعينيك عندي بكُل العَوام
عَبيرُ أأهوى عليك الهوى
مثلي وسرتي دروبَ الهيام
وتفديك روُحي وهذا الفداءُ
لستُ عليه يوماً أُلام
سيعيبوا فدائي حين يرَونك
شمسَ النهار وبدرَ التمام
قليلُ فديتَ عَلاءُ عَبيرُ
وأبخَس فداءُ فداءُ الغُلام
ويَنطقُ فاهي بإسمك دوماً
نَهاري ولَيلي جُلُوساً قيام
فماعُدتُ أخشى مَصائبَ قدَري
وماعدتُ أخشى سهامَ اللئام
هذا عَلاؤك ألقى سَلاماً
فَرُدي عَبيرُ عَليه السَلام .
.................................................................................
بقلم / علاء محمد دهيس
إيلامَ عَبيرُ هَجراً ونأياً
وشَوقاً يهيجُ ووَلعُ الغَرام
وَقلباً تَعلَقَ وقتَ الصباح
بعطرٍ يفوحُ ويُبري السقام
وناراً تُأججُ قَلبي فأضحى
سَعيراً يحرقُ سربَ الحَمام
أُناجي المجرةَ أني وأني
فَيصرخُ فَوفي شتات الغمام
فَيُهطلُ مطراً مُراقاً لعلي
تُبردُ ناري وعيني تَنام
أحلت جُفونك قَتلي فَصارت
دمائي حلالُ وكانت حَرام
قالت أصابك سَهمَ الهوى
وبانت دُموعُكَ بين الأنام
وخاصمَ جفنُكَ خيطَ الكرى
وصارت ضُلوعُك مثلَ الرُكام
وهذي الأصابعُ حينَ إلتقينا
كانت عظاماً وصارَت حُطام
أقولُ فذلكَ حُكمُ الهوى
عليا ومالي عَليه كَلام
وكيفَ أُعذبُ نَفسي بنَفسي
وأشكو السُهادَ وضيقَ المُقام
أحبُك فعلاً وأكتُبُ فيك
أحلى وأسمى مَعاني الغَرام
يُكملُ نَقصي هوايا وشوقي
وعينيك عندي بكُل العَوام
عَبيرُ أأهوى عليك الهوى
مثلي وسرتي دروبَ الهيام
وتفديك روُحي وهذا الفداءُ
لستُ عليه يوماً أُلام
سيعيبوا فدائي حين يرَونك
شمسَ النهار وبدرَ التمام
قليلُ فديتَ عَلاءُ عَبيرُ
وأبخَس فداءُ فداءُ الغُلام
ويَنطقُ فاهي بإسمك دوماً
نَهاري ولَيلي جُلُوساً قيام
فماعُدتُ أخشى مَصائبَ قدَري
وماعدتُ أخشى سهامَ اللئام
هذا عَلاؤك ألقى سَلاماً
فَرُدي عَبيرُ عَليه السَلام .
.................................................................................

ليست هناك تعليقات