مشاعر هائمة .. بقلم / عادل محمد الخطيب

بقلم / عادل محمد الخطيب

 

مَشاعري المكنونه تهيجـت
وتوهجت حُبَاً ليس لهُ مثيلا
فَدَعــي بِالقلــبِ رسالــــــةً
...

إذا مـا أزهــَرت جميــــــــلا

وارخــي جدائلكِ المُبهمـاتِ
لتُقَبــلَ الخَديــنِ تقبيـــــــــلا

فانــي أغارُ مـن الهـــــــوى
إذا لامـسَ الخَــدَ قليــــــــــلا

ولشَفَتَاكِ على القلبِ سحـــرٌ
تتنامــى فـي كُـلِ سبيــــــــلا

وإذا ما تلامســت الشفتــــانُ
فســـالَ الريـــــقُ عليــــــــلا

وطعمــهُ كخمــــرٍ مُعتــــــــقُ
اذا ما ســــالَ كــان جليــــــلا

ويا رَوعـــةِ البَسَمـــاتِ التـي
زَرَعتِها في الفُؤادِ خَميـــــــلا


وحروفي الناعِماتُ تَنــــورت
وازهرت حُباً ليسَ له مثيـــلا

وقُبُلاتٌ اذا ما أستُرسلـــــــت
وصلــت للفـــؤادِ وصلَ عَليلا

فاطفئــي نارِ التي ما هَــــدأت
بماءٍ يُصبُ على الفتيـــــــــلا

فَحِني على ضمآنٍ بالهــــــوى
يُلبسُكِ المحبةَ تاجاً واكليــــلا

واذا ما عانَقـــتُ الشِفاهَ يوماً
فَغداً من غيرِ بُدٍ سأغدو قَتيلا