حبات الرمال الشقية ... بقلم أ / عبد الحميد التهامي

بقلم / عبد الحميد التهامي
حبـــــات الرمــــــال الشقيـــــة (قصة قصيرة )
دائما مايطاوعنى قلمى فى تمردى نحو مايخالجنى فى مشاعر تسكننى .. وليس غريبا وهو بينى وبينها بعد عمر مضى علينا من الوقت ليخطفنى منها وهى تصارع شبح الليل الذى يأتينا يوميا ليخطفنا بين حياة وموت .....فتركتها بين شخير ونفير ..ومضى هو بين الأوراق والأحلام يداعبنى لأكمال ماتبقى مما أريد ... وأخترق المداد الرقعة البضاء ليسرد ماتبقى من حلم سكننى .... كانت المياه الزرقاء تنادى وتصرخ ورمال الشاطىء الذهبية تتوهج وتدعونا لنغوص فيها ..... وقفت أمامى وكانها شمس تشرق من جديد أطلت بشعرها الأسود كالح السواد والذى يشبه الليل الذى يكسفه قمره فى الظهور تبسمت فنطق قلبى .. .. نظرت بعينيها الخضرواتان فجذبتنى إليها فى حنين تشابكت أيدينا ونحن نداعب رمال الشاطىء بأقدامنا
قالت لى : محسن .. أنت بتحبنى ...؟
قلت دون تردد : ميرفت الحب قليل عليكى ..... أنا أعشق الرمال التى تمشى عليها الأن ....
أقتربت منها كى أعانقها ... فتفلتت منى وجرت إلى الشاطىء لتغوص بقدميها ثم تقذفنى براذاذ الماء الذى يرفض البقاء فى كفيها ... تناولتها بين يدى فأ...
دائما مايطاوعنى قلمى فى تمردى نحو مايخالجنى فى مشاعر تسكننى .. وليس غريبا وهو بينى وبينها بعد عمر مضى علينا من الوقت ليخطفنى منها وهى تصارع شبح الليل الذى يأتينا يوميا ليخطفنا بين حياة وموت .....فتركتها بين شخير ونفير ..ومضى هو بين الأوراق والأحلام يداعبنى لأكمال ماتبقى مما أريد ... وأخترق المداد الرقعة البضاء ليسرد ماتبقى من حلم سكننى .... كانت المياه الزرقاء تنادى وتصرخ ورمال الشاطىء الذهبية تتوهج وتدعونا لنغوص فيها ..... وقفت أمامى وكانها شمس تشرق من جديد أطلت بشعرها الأسود كالح السواد والذى يشبه الليل الذى يكسفه قمره فى الظهور تبسمت فنطق قلبى .. .. نظرت بعينيها الخضرواتان فجذبتنى إليها فى حنين تشابكت أيدينا ونحن نداعب رمال الشاطىء بأقدامنا
قالت لى : محسن .. أنت بتحبنى ...؟
قلت دون تردد : ميرفت الحب قليل عليكى ..... أنا أعشق الرمال التى تمشى عليها الأن ....
أقتربت منها كى أعانقها ... فتفلتت منى وجرت إلى الشاطىء لتغوص بقدميها ثم تقذفنى براذاذ الماء الذى يرفض البقاء فى كفيها ... تناولتها بين يدى فأ...
حمر وجهها خجلا ....مطالبا بالمغادرة لم أعبأ منه .. .. أجلستها بين يداى وأقدامنا تداعب مياه البحر التى تطفىء نيران تستعر بين جسدينا ... وأيدينا تغوص فى الرمال تخشانا .. فتلطخت يداى بحبات الرمال التى تشاركنا لقاؤنا ... وضعت يدى على وجنتيها فأزداد أحمرار أقتربت من وجهها الملائكى حاولت طبع قبلة فأستسلمت فى حنين ومازالت حبات الرمال بيننا ... حاولت أن أزيح حبات الرمال عن وجنتيها فسقطت فى صدرها بين نهديها حاولت أن أزيح حبات الرمال فأزداد الوضع سوءا لإحمرار وجهى خجلا ... ومازالت الرمال الشقية تلعب بشوقنا الذى يغلبنا ... حاولت أن أقترب منها ثانية وهى بين يداى تشاركنا الرمال .... حتى سمعت صوتا عاليا يأتينى من الغرفة صوت زوجتى النائمة من زمن قليل صائحة: ..أطفى النور بقى ياحسين عايزة أنام .. يبقى كمل بكرة ...
تركت القلم والأوارق لعلى أنهى روايتى التى كنت قاربت على الانتهاء منها وأطفات النور .. وذهبت لزوجتى حاولت أن اطبع عليها قبلة كمحسن فأستدارات للناحية الاخرى
قائلة فى عصبية : عايزة انام عندى شغل بكرة ...
فبان لى أننى لست محسن وليست هى ميرفت ... فخرجت منى زفرة شديدة تعلن العصيان والتمرد ...وأخلدت للنوم على امل اللقاء غدا بالقلم والأوراق وروايتى ومحسن وميرفت دنيتى التى عشقتها (عبدالحميد التهامى)
تركت القلم والأوارق لعلى أنهى روايتى التى كنت قاربت على الانتهاء منها وأطفات النور .. وذهبت لزوجتى حاولت أن اطبع عليها قبلة كمحسن فأستدارات للناحية الاخرى
قائلة فى عصبية : عايزة انام عندى شغل بكرة ...
فبان لى أننى لست محسن وليست هى ميرفت ... فخرجت منى زفرة شديدة تعلن العصيان والتمرد ...وأخلدت للنوم على امل اللقاء غدا بالقلم والأوراق وروايتى ومحسن وميرفت دنيتى التى عشقتها (عبدالحميد التهامى)
ليست هناك تعليقات