سكون الليل ... بقلم أ / منى فايز
بقلم / منى فايز
في لحظات الليل الساكنة وفي وسط هدؤه الشبيه بالموت كانت تجلس تنتظر برعب كيف سيكون مصيرها . هكذا كانت تفكر هذة الفتاة والتي لم تبلغ من العمر العشرين والتي كانت على قدر كاف من الجمال كان قد خلقها الله عليه .كانت تنتظر الحبيب الذي سافر لكي يأخذ موافقة اهلة على الزواج بها . كانت المسافة بينه وبينها طويله فقد كانت تخشى رفض الاهل لها لانها ليست من مستواهم ولانها تعيش حياة تختلف عن حياتهم . كان الليل في هذة الليلة طويلاً جداًفقد كانت الدقائق والثواني تمر عليها كحجر ثقيل وضع على قلبها . جلست امها لجانبها تنظر إليها وتدعو الله أن يحفظ ابنتها الغاليه وقالت لها " يا ابنتي لاتخشي شيئاً فهو يحبك ومن يحب لن ينسى يوماً من سكن قلبه " فقالت الفتاة "ولكني اخشى أن تنتصر عادات اهلة على حبُبنا "
وحين وصل الحبيب إلى بلده . استقبلة اهلة بالترحاب فقرر أن يفاتحههم في موضوع الفتاة حتى يأخذ طريق المجادلة والإقناع من بدايته ولكنة فوجىء بالفرحة تعم المكان وأن اهلة موافقون على زواجة منها بل ما زاد استغرابة أن والدتة قالت له أختار الموعدالمناسب لنذهب لنتمم مراسم الخطبة . لم يكن يتوقع كل هذا وخصوصاًإن تقاليدهم لا تسمح له الا بالزواج من أحدى بنات عمة والتي كانت مخطوبة له وهما لا يزالان في المهد فتسأل وهل سيوافق عمي أن اترك ابنتة واتزوج بغيرها . فنظرت الام خجلة وقالت لقد تزوجت ابنة عمك وخرجت عن طوعنا . فرح الشاب جداً عندما علم بهذا الخبر وعندما بذغ نور الصباح الجديد ذهب مسرعاً ليخبر محبوبته بخبر الموافقة فأخذ حقيبتة ونزل مسرعاً ليقود سيارتة فوقع لة حادث رهيب دخل على اثرة حجرة الإنعاش فعلمت الفتاة ماحدث فجاءت مسرعة إليه فوجدتة ملقى بين الاجهزة فوقفت تنتظر والدموع تنهمر من عيناها ماذا سيكون مصير الحبيب ؟
وحين وصل الحبيب إلى بلده . استقبلة اهلة بالترحاب فقرر أن يفاتحههم في موضوع الفتاة حتى يأخذ طريق المجادلة والإقناع من بدايته ولكنة فوجىء بالفرحة تعم المكان وأن اهلة موافقون على زواجة منها بل ما زاد استغرابة أن والدتة قالت له أختار الموعدالمناسب لنذهب لنتمم مراسم الخطبة . لم يكن يتوقع كل هذا وخصوصاًإن تقاليدهم لا تسمح له الا بالزواج من أحدى بنات عمة والتي كانت مخطوبة له وهما لا يزالان في المهد فتسأل وهل سيوافق عمي أن اترك ابنتة واتزوج بغيرها . فنظرت الام خجلة وقالت لقد تزوجت ابنة عمك وخرجت عن طوعنا . فرح الشاب جداً عندما علم بهذا الخبر وعندما بذغ نور الصباح الجديد ذهب مسرعاً ليخبر محبوبته بخبر الموافقة فأخذ حقيبتة ونزل مسرعاً ليقود سيارتة فوقع لة حادث رهيب دخل على اثرة حجرة الإنعاش فعلمت الفتاة ماحدث فجاءت مسرعة إليه فوجدتة ملقى بين الاجهزة فوقفت تنتظر والدموع تنهمر من عيناها ماذا سيكون مصير الحبيب ؟
أختنا العزيزة / منى
ردحذفأولآ : تقبلى نقدى المتواضع ( لا نقلل ولكن النصيحة ماستطعت )
ثانيا : القصة متواضعة فنيا فهى مستهلكة ( الموضوع متكرر )
ثالثا : لا يوجد تكثيف للحدث بمعنى ؛ تكرار لا داعى له ( كانت تفكر / كانت على قدر / كانت تنتظر / كانت المسافة /فقد كانت تخشى / كان الليل / كانت الدقائق / والتى كانت مخطوبة )تكرار أفسد كثيرا تسارع الآحداث وتكثيفها
رابعا : أعيدى الكتابة ( بدون كانت ) واستخدمى علامات الترقيم.
يتحقق الهدف من الكتابةمع التركيز على الفكرة
والى لقاء مع القصة بشكلها الجديد