كوب ماء .. بقلم أ / حسن رمضان
بقلم / حسن رمضان
شبّهتُكِ بكوبِ ماءْ
نصفانِ هوَ
نصفٌ بماءْ
...
نصفانِ هوَ
نصفٌ بماءْ
...
ونصفٌ بهواءْ
مَنْ ذا الذي يحيا دون ماءْ ؟
وهل يعيشُ أحدٌ بغير هواءْ ؟
لا أجدُ فيكِ فراغاً
ففيكِ الحياةِ
وفيكِ البقاءْ
وفي المخفيِّ عيدٌ
وفيكِ اللقاءْ
*************
للنصف المعلومِ سلامي
في تفاصيلِهِ خبرٌ أفرَحَ أيامي
عاشقةٌ
يُسكرُها كلامي
عاصفةٌ
يُروّضها غرامي
انا مثلكِ يا سيدتي
قسا عليَّ الزمانْ
وما أعلنتُ انهزامي
ركبتُ قطار الأملِ
جدَّدْتُ أحلامي
فاستقلّي القطارَ معي
وخذي مكاناً بجانبي
وإنْ شئتِ أمامي
حطّمي القيدَ
مزّقي كتاب الهمومْ
فالهمومُ سمومْ
وادخلي آمنةً في غرامي
طيري كالفراشةِ فوق قصائدي
فأنتِ العروسُ في أحلامي
****************
ربما في النصف المجهول ألَمْ ؟
جروحٌ وبعضُ ندَمْ
لا لا يا سيدتي
لا تكوني في عدَمْ
إرفعي الحاجزَ من أمام الجرح
دعيهِ يمُرُّ
ما زالتِ الدنيا جميلة
أرضٌ وفضاءْ
ماءٌ وهواءْ
وربيعٌ يوزّعُ الزهرَ سعيدا
وليالٍ تُغنّي على عزف القمرْ
فازرعي الأرضَ وُرودا
واقصُدي الفضاءَ صُعودا
وفجّري ينابيعَ الغرامْ
لا تخافي من كمائنٍ
ستحرسُكِ النجومُ
فزيدي الصمودَ صُمودا
وبادري إلى القيامْ
أمَا ملَّ الفؤادُ قُعودا ؟
*****************
يا سيدتي
أنا شاعرٌ أراقصُ الكلماتْ
وحولي الكثير من المُعجباتْ
بعضُهُنَّ عاشقاتْ
لكنَّ قلبي؟
إختارَ أجملَ الزهراتْ
أنتِ التي ملَكَتْ فؤادي
وأنتِ التي صارتْ بلادي
وأنتِ التي سكنَتْ مِدادي
أنتِ التي للقلبِ ذاتْ
تقدّمي
لا تتراجعي
كوني معي
مكانُكِ في أضلُعي
وعرشي مُباحٌ
فتقدّمي وتربّعي
وإذا وجدتِ مُزاحِماً ؟
إياكِ أن تتسرّعي
فأنا أحبّكِ طفلتي
وطَّنتُكِ في أدمُعي
كلُّ المُنى يا طفلتي
أنْ تسكُني العُمرَ معي
مَنْ ذا الذي يحيا دون ماءْ ؟
وهل يعيشُ أحدٌ بغير هواءْ ؟
لا أجدُ فيكِ فراغاً
ففيكِ الحياةِ
وفيكِ البقاءْ
وفي المخفيِّ عيدٌ
وفيكِ اللقاءْ
*************
للنصف المعلومِ سلامي
في تفاصيلِهِ خبرٌ أفرَحَ أيامي
عاشقةٌ
يُسكرُها كلامي
عاصفةٌ
يُروّضها غرامي
انا مثلكِ يا سيدتي
قسا عليَّ الزمانْ
وما أعلنتُ انهزامي
ركبتُ قطار الأملِ
جدَّدْتُ أحلامي
فاستقلّي القطارَ معي
وخذي مكاناً بجانبي
وإنْ شئتِ أمامي
حطّمي القيدَ
مزّقي كتاب الهمومْ
فالهمومُ سمومْ
وادخلي آمنةً في غرامي
طيري كالفراشةِ فوق قصائدي
فأنتِ العروسُ في أحلامي
****************
ربما في النصف المجهول ألَمْ ؟
جروحٌ وبعضُ ندَمْ
لا لا يا سيدتي
لا تكوني في عدَمْ
إرفعي الحاجزَ من أمام الجرح
دعيهِ يمُرُّ
ما زالتِ الدنيا جميلة
أرضٌ وفضاءْ
ماءٌ وهواءْ
وربيعٌ يوزّعُ الزهرَ سعيدا
وليالٍ تُغنّي على عزف القمرْ
فازرعي الأرضَ وُرودا
واقصُدي الفضاءَ صُعودا
وفجّري ينابيعَ الغرامْ
لا تخافي من كمائنٍ
ستحرسُكِ النجومُ
فزيدي الصمودَ صُمودا
وبادري إلى القيامْ
أمَا ملَّ الفؤادُ قُعودا ؟
*****************
يا سيدتي
أنا شاعرٌ أراقصُ الكلماتْ
وحولي الكثير من المُعجباتْ
بعضُهُنَّ عاشقاتْ
لكنَّ قلبي؟
إختارَ أجملَ الزهراتْ
أنتِ التي ملَكَتْ فؤادي
وأنتِ التي صارتْ بلادي
وأنتِ التي سكنَتْ مِدادي
أنتِ التي للقلبِ ذاتْ
تقدّمي
لا تتراجعي
كوني معي
مكانُكِ في أضلُعي
وعرشي مُباحٌ
فتقدّمي وتربّعي
وإذا وجدتِ مُزاحِماً ؟
إياكِ أن تتسرّعي
فأنا أحبّكِ طفلتي
وطَّنتُكِ في أدمُعي
كلُّ المُنى يا طفلتي
أنْ تسكُني العُمرَ معي

ليست هناك تعليقات