رثاء ... بقلم الشاعر / كريم عثمان حبيب

بقلم /  كريم عثمان حبيب
قَتَلوا صَغِيرِي في الصَّباحِ وَشَيَّعُوا */*/قَلْبِي وَرُوحِي بَلْ وَكُــــلَّ كَيَانِي
 
 ******
 
نَظَـــرَ الصَّغِيرُ إلى الوُجُودِ كَـأنَّهُ */*/ عَلِمَ النِّهَــايَةَ وَالدُّمُـوعُ بَيَــــانِي
 
******
 
 
وَدََّعْتُهُ قَبْــلَ الِّذِّهَــــابِ فَشَدّّنِي */*/وَبِقُبْلـــَةٍ فَوقَ الجَبِينِ هَدَانِي
 
********
 
فَوَدِدْتُ أَعْلَـــمُ مَـا يَجُـولُ بِصَدْرِهِ */*/ لوْ كَانَ يَقْــــدِرُ لاسْتَعَارَ لِسَانِي
 
*********
 
فَأَشَارَ مِنْ بَيْنِ الصِّحَــــابِ مُوَدِّعَاً */*/ وَالْعَيــنُ فِيهَا دَمْعَـةٌ وَمَعَانِي
 
**********
 
وَمَكَثْـتُ أَنْتَظِـــــرُ الرَّقِيـــــقَ وَطَـرْقَةً */*/ كَانَتْ تثِيرُ مَشَاعرِي وَحَنَانِي
 
***********
 
فَسَمِعْــتُ طَـــرْقَةَ طَـــــارِقٍ مُتَوَجِّـلٍ */*/قَصَّ الفَجِيعَةَ دَامِعَاً وَنَعَـــــانِي
 
************
 
خَطَفَ المَنُــــونُ صَغِيرَنَـــا يَالَوْعَتِي */*/*يَــــا لَيْتَنَا كُنَّـــا فِــــــدَاءَ جَنَانِي
 
الكامل التام
 
 
 
نَظَـــرَ الصَّغِيرُ إلى الوُجُودِ كَـأنَّهُ */*/ عَلِمَ النِّهَــايَةَ وَالدُّمُـوعُ بَيَــــانِي
******
وَدََّعْتُهُ قَبْــلَ الِّذِّهَــــابِ فَشَدّّنِي */*/وَبِقُبْلـــَةٍ فَوقَ الجَبِينِ هَدَانِي
********
فَوَدِدْتُ أَعْلَـــمُ مَـا يَجُـولُ بِصَدْرِهِ */*/ لوْ كَانَ يَقْــــدِرُ لاسْتَعَارَ لِسَانِي
*********
فَأَشَارَ مِنْ بَيْنِ الصِّحَــــابِ مُوَدِّعَاً */*/ وَالْعَيــنُ فِيهَا دَمْعَـةٌ وَمَعَانِي
**********
وَمَكَثْـتُ أَنْتَظِـــــرُ الرَّقِيـــــقَ وَطَـرْقَةً */*/ كَانَتْ تثِيرُ مَشَاعرِي وَحَنَانِي
***********
فَسَمِعْــتُ طَـــرْقَةَ طَـــــارِقٍ مُتَوَجِّـلٍ */*/قَصَّ الفَجِيعَةَ دَامِعَاً وَنَعَـــــانِي
************
خَطَفَ المَنُــــونُ صَغِيرَنَـــا يَالَوْعَتِي */*/*يَــــا لَيْتَنَا كُنَّـــا فِــــــدَاءَ جَنَانِي
الكامل التام
ليست هناك تعليقات