تمنى كيف شئت ... بقلم أ / عادل غتوري

بقلم / عادل غتوري
تَمنِّى كَيفَ شِئْتِ
من الأمانى
وأطربينِى
بسِحرِ شَدْوُكِ
...
من الأمانى
وأطربينِى
بسِحرِ شَدْوُكِ
...
والأغَانِى
واتركى كُلَّ الْقُيُودِ
بمعْْْْْْصَمِى
حَكَمَ الزَّمَانُ
بشقوَتِى وَهَوانِى
ماذا يضيرك
لو كففتى مدامعك
مَاذا سَتجْنِى
بِثَوْرةِ العِصْيَانِ
هَذَا الْمَرارُ
خُلِقنا كَىْ نَتَجَرَّعَهُ
فاسْتعْصِمِى
بالقَيْءِ والغَثَيَانِ
أنَا مَا رَأيْتُ سَخَافةً
كَرتابةٍ
فتَتْ فؤادىَ
وَصَدَّعَتْ أركَانِى
وَجْهُ النَّهَارِ كَمَا هُو
صمتُ المَسَاءِ
بَكَيْتُهُ بمَرارةٍ
فبَكانِى
يَا هَمْسَتِى
لَا تَعْتبى
فَزمَانُنَا
لَم يُبْقِىَ لِى شَيئاً
سِوَى الهَزَيانِ
واتركى كُلَّ الْقُيُودِ
بمعْْْْْْصَمِى
حَكَمَ الزَّمَانُ
بشقوَتِى وَهَوانِى
ماذا يضيرك
لو كففتى مدامعك
مَاذا سَتجْنِى
بِثَوْرةِ العِصْيَانِ
هَذَا الْمَرارُ
خُلِقنا كَىْ نَتَجَرَّعَهُ
فاسْتعْصِمِى
بالقَيْءِ والغَثَيَانِ
أنَا مَا رَأيْتُ سَخَافةً
كَرتابةٍ
فتَتْ فؤادىَ
وَصَدَّعَتْ أركَانِى
وَجْهُ النَّهَارِ كَمَا هُو
صمتُ المَسَاءِ
بَكَيْتُهُ بمَرارةٍ
فبَكانِى
يَا هَمْسَتِى
لَا تَعْتبى
فَزمَانُنَا
لَم يُبْقِىَ لِى شَيئاً
سِوَى الهَزَيانِ
ليست هناك تعليقات