سفر ... بقلم أ / رضا عفيفي

بقلم / رضا عفيفي
ركبت قطار حياتي
بجوار الشباك تابعت
...
بجوار الشباك تابعت
...
خوف نهاري
من غروب شمسه
وقدوم ليلي الطويل الاتي
بلا حقيبه سفرا ارتحلت
تصحبني صوري
ارقام هاتفي
واحزان ذكرياتي
اسكنت القبر اهلي
امي
ابي
اخي
وحوائط مدني
وخرائط المسراتي
قالت : جارتي . ترفق
اغرق دمعك مجلاتي
مسحت دمع عيني
وسألت نفسي
الي اين ؟!!
صمتت
فكل المدن امامي
خاويه
كل العيون جامده
احاسيسها بارده
والمدينه الغريبه
لا تعرف معني عذاباتي
قطاري يمضي مسرعا
مسرعا القاني مجددا
داخل ارصفه المتاهاتي
من غروب شمسه
وقدوم ليلي الطويل الاتي
بلا حقيبه سفرا ارتحلت
تصحبني صوري
ارقام هاتفي
واحزان ذكرياتي
اسكنت القبر اهلي
امي
ابي
اخي
وحوائط مدني
وخرائط المسراتي
قالت : جارتي . ترفق
اغرق دمعك مجلاتي
مسحت دمع عيني
وسألت نفسي
الي اين ؟!!
صمتت
فكل المدن امامي
خاويه
كل العيون جامده
احاسيسها بارده
والمدينه الغريبه
لا تعرف معني عذاباتي
قطاري يمضي مسرعا
مسرعا القاني مجددا
داخل ارصفه المتاهاتي
ليست هناك تعليقات