على أعتاب بابك .. بقلم الشاعر / عادل محمد الخطيب

بقلم / عادل محمد الخطيب
عَلى أعتَابِ بَابَبَكِ
قَد وقَفنَا
فلا تَدَعي لِحُبُكِ
...
قَد وقَفنَا
فلا تَدَعي لِحُبُكِ
...
فِينَا إلا اليَقِينا
إنَنا مَعَ الصُبحِ
حِينَ كُنا نَصحوا
يتناثرُ عِطرُكِ الأخاذُ
ويَنتَشينا
فَإذا مَا هِمنَا فيكِ
قُربَ قومٍ
قَالوا إنَنَا عُشَاقَ
فَجرُكِ السَابِقِينَا
وأذا مَا تَنَاسَينَاكِ
مِنَ الهَمِ يوماً
قَالوا بِأنًنَا لحُبُكِ
أصَبحنَا خَائِنينَا
أتَجري الخِيانةُ
في بَالِ قَومٍ
وهُم للخِيانةِ أقربُ
يَومئذٍ للخَائِنِينَا
أبَعدَ إحتِلالٍ
دَامَ قَرناً إلا رُبعاً
يُصدَّقُ الرُويبِضَةُ
ويُخَونُ الصًادِقِينا
أيا قُدسُ
ما زلنا ابناء وطني
فيكِ وبكِ
وبالشتاتِ هائمينا
ما تناسيناكِ يوماً
أونَسَينَا
أنَنَا فيكِ نَعلوا
وفِيكِ مَاضِينَا
إنَنا مَعَ الصُبحِ
حِينَ كُنا نَصحوا
يتناثرُ عِطرُكِ الأخاذُ
ويَنتَشينا
فَإذا مَا هِمنَا فيكِ
قُربَ قومٍ
قَالوا إنَنَا عُشَاقَ
فَجرُكِ السَابِقِينَا
وأذا مَا تَنَاسَينَاكِ
مِنَ الهَمِ يوماً
قَالوا بِأنًنَا لحُبُكِ
أصَبحنَا خَائِنينَا
أتَجري الخِيانةُ
في بَالِ قَومٍ
وهُم للخِيانةِ أقربُ
يَومئذٍ للخَائِنِينَا
أبَعدَ إحتِلالٍ
دَامَ قَرناً إلا رُبعاً
يُصدَّقُ الرُويبِضَةُ
ويُخَونُ الصًادِقِينا
أيا قُدسُ
ما زلنا ابناء وطني
فيكِ وبكِ
وبالشتاتِ هائمينا
ما تناسيناكِ يوماً
أونَسَينَا
أنَنَا فيكِ نَعلوا
وفِيكِ مَاضِينَا
ليست هناك تعليقات