لَوْ تَنْصِتِـيْ سَـاعَةً منْ دُوْنِ صَـارِخَةٍ
حَتَّى يَفِيْضُ الْوَغَى عنْ صَامِتٍ غَضَبِيْ
أوْ تَسْتَرِيْحِيْ بلا شَكْـوَى ولا غَضَـبٍ
حَتَّى نَفِيْـقُ سَـوَاً منْ صَـدْمَـةِ الْعَتَـبِ
صَمْـةٌ .. نَرَاهُ لَنَا عَـوْنَاً ..بَلا أسَـفٍ
أنْ سَارَعَتْ نَبَضَاتُ الْقَلْـبِ بالْكَـذِبِ
حَتْمَـاً لَنَـا سَـاعَـةٌ منْ غَيْرِ جَـارِحَـةٍ
نَصْبُـوْ لَهَـا حَمَقَـاً منْ غيْرَةِ الْسَبَـبِ
وأنْ صَبَـرْنَـا فـلا عَيْــبٌ لَـهُ قَصَدَاً
وأنْ رَضَيْنَا فَذَاكَ الْخَيْرُ فيْ الْحُجُبِ
وأنْ عَصَيْنَــا فَمَـا أقْسَــى مَحَبَّتُنَــا
لَوْ لا الْهَوَى مَا بَقَيْنَا نَذْكِرُ الْخُطَبِ
شَـوْقٌ طَـوَانَا مَعَاً فيْ لَجَّـجٍ وَخِـمٍ
حَتَّى طَرَبْنَـا لَهُ فيْ لَحْظَـةِ الْلَعِـبِ
يَا صَاحِبِيْ قَفْ ..ولا تَنْسَى مَحَبَّتَنَا
يَوْمَاً حَلِمْنَا مَعَاً فيْ رَوْضَةَ الْطَرَبِ
خَوْفَاً سَقَيْنَا رَيَاضَ الْوَدِّ فيْ قَـدَرٍ
سَتْرَاً وأنْ دَاعَبَتْ قَلْبِيْ حُمَى الْلَهَبِ
عَهْـدَاً كَتَبْنَــا فـلا تَنْسَـيْ مَعَـزَّتِنَـا
قَدْ كَانَ فِيْنَا مَلاذَ الْحُبِّ والْعَجَـبِ
مهند المسلم

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق