الخميس، 11 أغسطس 2016

بين العشق وفوضى الوله منير المسروقي


بين العشق وفوضى الوله
وبكت نسرين حتى إرتوت من دموعها خدودها 
ترى هل هو نفس البكاء أم هي دموع حنين واشتياق 
كنت أمسك سيجارتي بين أصابعي ، فنسيتها حتى أحرقتني.. ألقيت بها على الارض ودهستها بحذائي كي أشفي غليلي .!! 
وبينما أنا كذلك بين بكاء واحتراق ، مر بجانبنا بعض السائحين كانوا إمرأتان ورجل ؟ تحولت أنظارهم مباشرة نحو نسرين ، ولما رأوها تبكي تصفّحوا وجهي فكنت المتهم وانطلقت احدى النسوة بوابل من الكلمات لم افقه منها شيء ومروا ..!! - هذه هي نسرين التي عهدتها ما جنيت منها سوى التعب - 
هدأت بعد أن تخلصت من كل الدموع ، وبسرعة البرق إستحضرت بعض الكلمات لأنهي هذا اللقاء الممل 
لقد أصبحت أجمل بكثير نسرين . فتبسمت ..
سألتها عن سبب كل هذا البكاء فأجابتني بكلمات حنطتني وشلت كل مداركي فكدت أفقد كل مواهبي التي لطالما ظننت انها المنجية .. قالت ، إشتقتك أيها الخليل .........! وتوقف الزمن .
حينها أدركت أنه ليس نفس البكاء ، وسجدت كل عروقي عند سماعي لكلماتها ... وشعرت أن فترة الشباب قد ولت وأصبحت على مشارف عهد جديد 
انه حب ولد منذ الصغر وقد أينع الآن 
ماااا جديدك نسرين 
فقالت ......... لقد تزوجت .!

يتبع
منير المسروقي

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق