الخميس، 23 يونيو 2016

قلم عادل عبدالغني عبد الحميد عذرا أيها الحب

 
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد
عذرا أيها الحب
حقا لم افهمك
وأنا مدين لك باعتذار
ربما لم أعرفك
عذرا منى أساءت الاختيار
تلميذا فى ملعبك
وأنت المعلم والمستشار
ما أكثر مواهبك
فى قتل الحب بسيف نار
طقسا فى معبدك
صيد الفريسه بكل اقتدار
ليمشى فى موكبك
يخدم ويطيع بلا اختيار
فأنا فى مسرحك
اشاهد من خلف الستار
فدعنى لن انفعك
تحتاج مطية لا تختار
ساصفق لمشاهدك
لدور الخيانة انت المعيار
نتعلم من قدرتك
تتقن الدور بكل اقتدار
حبيبى ما اروعك
كل ادوارك مصدر الانبهار
تكتب كل قصائدك
تملك حروف الزيف و الاحتقار
سيدتى أنا أخبرك
اكملى على الجرح إلى الاحتضار
أنا من دخل عالمك
لأكتب بيدى نهايه قلب ينهار
لقد مات داخلك
معنى الحب معنى الأزهار
فأنا لن أكرهك
مات داخلى نبض كان يختار
فارسمى لوحتك
قلبى الجريح عل كل جدار
والآن أنا ابشرك
بكل الجوائز لكل الأدوار
انتهت مهمتك
اطفؤ الانوار وانزلو الستار
تمت
بقلم عادل عبدالغني عبد الحميد

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق