الاثنين، 25 أبريل 2016

من أربعه وتلاتين سنه الشاعر رضا أبو الغيط





من أربعه وتلاتين سنه
أنا هنا
ويا الجنود من مصرنا
رفع العلم

بااكتب بطولة شعبنا
من غير ورق من غير قلم
والحبر كان من دمنا
دمي ودم اللي انظلم
فوق رملها بااكتب أنا
مرحب يا بنت الطيبين
مرحب يا طابا ف قلبنا
يا اخت الهرم وأخت الحسين
فوق رملها بااكتب انا
ألفين تحيه للعلم
من أربعه وتلاتين سنه
والفرح مالي قلبنا
بتصب لي كاس الهنا
طابا اللي رجعت حضننا
بعد العذاب بعد الضنا
انا قلبي طاب من ده ألم
من أربعه وتلاتين سنه
رجعت لنا
طابا اللي خدها مننا
شر الزمن وعدونا
فارده جناحها لشعبها
وف حضنها ساري العلم
من أربعه وتلاتين سنه
أنا هنا
من رملها ....برسم لها
نور شمسها فوق خدها
وف ضلها قاعده البشر
متكحله دايما عيونها بحبها
ده ابنها ومعاه حبيبته بنتها
من دمهم فوق خدهم
بيرسموا صورة علم
من رملها فوق خدها
راسم قمر عِشق السهر
فى حُضنها
من جنبه كام نجمه كده
طالبه تنول بس الرضا
من أمنا
بلد الشهامه والكرم
بعد أربعه وتلاتين سنه
أنا من هنا
با اقول لناسنا وأهلنا
علشان تعيش مصر أمنا
وتكون لنا
من غير ألم
من غير ما واحد مننا
يوم ينظلم
لازم جميعا نتحد
ويضمنا حضن العلم
بعد أربعه وتلاتين سنه
بااكتب لناسها وشعبها
ولكل واحد حبها
شيلوا البلد دي ف قلبكم
وعشانها ضحوا بدمكم
واتوحدوا تحت العلم
رضا أبو الغيط

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق