أحدث المواضيع

لا تعاتبني

لَا تعاتيبنى بِمِحَرِّ اب الْهَوَى وَجَنَّةَ الَا حَبَاب
وَتَحَرُّ قينى بِنَارِ الْهَجْرِ وَالْحِرْمَانِ وَالًا غتر اب
و تَحَرُّ مينى مِنْ قَبَلَة اللِّقَاءِ و لَهِفَةَ الًا قَتِرَ اب
و ظِلًّا ل اِلْغَمَا م يفو ح بَرّ حِيقَ الْجُرُّ ا ح وَالْغُيَّابَ
يَجْلِدُ الْقَمَرُ بُرّ بَيْعِ الْحَنَّيْنِ و ظُلَاَّم السُّرِّ اب
و نَبُؤْ ء ة الْخَرَّ يف تَرسُّم بِعُيُونِ السَّحَابِ
تُبْكَى الشَّفَقُ الَا حُمُرٍ و تَحِيَا بِمَلَاَمِحِ الضبا ب
تُغَوِّصُ بَشَّا طىء الْفُرَّاق فَيَفْرَحُ الَا حَزَّ اب
و تِرْ تِدْ ى و شا ح الهو ى بِوَجَعِ الْودَاعِ
فدعى يارهببتى تِرْ اتيل الًا لَمْ و الْعتَابَ
وعانقى الذ كَرٌّ ى فى بستا ن الًا مَنّيا ت
و أ هَجْرٌ ى كَوِّ خ الضّلَالَ ومزقى ثيا ب العذ اب
بِشَذِّ ا أ ر يج الْحَقْوَ ل كَوِّ نى قَدْ يسة الْغَرَّ ام
و شَرّ اع وُزُو رَقّ الْعِشْقِ بِضِفَافِ اُلْكُمَا ل
و أ جعلى قُلَّبَكَ با أ حَضَّا ن الز هِرّ يُجَوِّلُ
وضا جعى الْحَلَمَ الْعُمَرَ المستطا ب
وَا طَوَى صَفْحَاتُ الْحُزْنِ وَالِد موع
وَا حُرّ قى قَصَا ئد الماضى بِعُلْبَةِ الثِّقَابِ
و عا نقينى يا قَدْ يستى بُو احة الشُّهُبَ
نَوٌّ ر ك يضىء الكو ن بِمُلّا مُحِّ الذ هب


# الشاعرمحمدفتحى السباعى

ليست هناك تعليقات