السبت، 26 مارس 2016

بقلم محمد حسين الريس الدموع





اين ذهبت الدموع
عندما كنت صغيرا 
كان البكاء منى كثيرا
كان الكثير ينقض دموعي 
كان دمعى نقطة رجوعي 
لضحكة مليانة ببراءة
لطفل فاقد للجراءة
لكن وبعد مرور سنين 
جفت دموعى من الأنين
وخدنى ليها كتير حنين 
نفسي تعودلى دموعى تانى
تغسل جروح سيبانى اعانى
ويعودلي زمنى الاولانى 
زمن البرائة و العواطف
مش وحش كاسر للفرح خاطف
قادر يجمد في المشاعر 
قادر يخلي دموع تهاجر
مع انه لو كان شارنى لحظه
كنت اقدر اثبت له ملاحظة 
ان الدموع احسن وسيلة 
تقدر تداوى جروح كثيرة
في قلب ماله بيده حيله 
وبيها بس أقدر أكمل 
ولجرح تانى كمان أتحمل 
لكن ومن غير الدموع 
ازاى تكون نقطة رجوع 
امتى يعود الدمع ليا 
يغسل وجوده قلبي وعنيا
وبيه تعود الفرحة ليا .
محمد حسين الريس

ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق