00جوله في همسات مليكة مسعود00 بقلــــــــــم/ مليكة مسعود
00جوله في همسات مليكة مسعود00
شوق الشفاه
ابتسامة
شوق المدينة
مطر
شوق الربيع
مسارح الشمس
شوق القلب
همسة حنين
شوق العيون
خيال الحسان
شوق الاحلام
وسادة عابقة
كطير خطاف
الريح ترقص
تناغم سنابل الشرق
الجفون تطوي مسافات
تحت ظلها الاسر
تومض على اثرها دموع
جواهر و درر
قميصي يشكو الهجران
وازرار تحتضن الجدران
اقلب في البعد الماجد
دفق الظلام على سمائي
تهزني صحائف العبرات
نواسة امل بها اطوف
وسط ذكرى وداع
ذكرى هوان
لحظات الهالات لا تنسى
حياة الهامد
خمرة الحب تجف بكاسي
لتمسي الامنيات ثابوتا بقبري
منابر الهجاء استلت سيوفها
الحناجر شهيدة القصائد
صدر جريح
قلب نازف
ورقصة انامل على رعشة وطن
بالمنتهى بلبلة
اهتز لها جسدي زلزلة
مثل الافاعي المجلجلة
وخلف السراب عزف قديم
ونفم حزين
ذاك الموج يصغي معي
و الف اه بمسمعي
نشيد الملائكة مسكر في فمي
قوافل بلحظ تومئ لي
صقيع يصيب موجعي
خافق صادم
الارض تحت جسدي تفرش لي
كفن التراب العتيق
الشاعرة الجزائرية مليكة مسعود قدمت نصا شعرية استخدمت فيه بساطة الكلمه وقوة التعبير بأ يحات مجازيه ممتازه
القسم الاول
شوق الشفاه
ابتسامة
شوق المدينة
مطر
شوق الربيع
مسارح الشمس
شوق القلب
همسة حنين
شوق العيون
خيال الحسان
شوق الاحلام
وسادة عابقة
شوق متكرر بعدة صور شوق الشفاه ابتسامة حبيبة لحبيبها عندما راته مقبل من بعيد كانه الشمس
شوق المدينة مطر الحنين الى بدايات الترعرع وتتبع بمطر يروي عطش متجذر في اعماق الروح
شوق الربيع مسارح الشمس الارتفاع في الخيال الى شيء صعب الوصول اليه كما قال العباس بن الاحنف حين وصف فوز
هي الشمس مسكنها في السماء فلن تستطيع اليها الوصول وللن تسطيع اليك النزولا
القلب والحنين معادلة جدلية ازلية تقترن ببعضها لاافترق بينها
شوق العيون عو خيال واسع الى ماتحت العيون من لمعان العشق والخيال الشعري الواسع ارادة ان تخبرنا الشاعرة بقصة حب بنيت على الخيال التوهجي في عيون رفعت عنها الحجب بحيث ترى ما لايراه الاخرون
شوق الاحلام وسادة ليلة عابقة بعطر تمتد رائحته الى البعيد في كل ليلة وحدة تمر على وسادة تنظر حلما اتي من بعيد
القسم الثاني
كطير خطاف
الريح ترقص
تناغم سنابل الشرق
الجفون تطوي مسافات
تحت ظلها الاسر
تومض على اثرها دموع
جواهر و درر
قميصي يشكو الهجران
وازرار تحتضن الجدران
التشبيه الشعري والدلالات الرمزيه هنا تعطينا عمق كبيرا في رسم الصورة الشعريه وفق نظرة لامعقولية نابعة من مرارة كبيرة تكمن في اعماق النفس كطير خطاف الخطاف طير السنونو المهاجرالى الشرق شتاءا دمج مع طيرانه مع رقصة الريح على وجه سنابل الشرق مع طي جفون لمسافات بعيدة جدا في التامل واللهفة والانتظار مع ارسال الدموع في ليل موحش بلاعناق من خلال الاشارة الرمزية للازرار والقميص والجدران وهنا وظفت دلالة الرمز بصورة متمكنة
البقية في الاسبوع القادم
أختر نظام التعليقات الذي تحبه
ليست هناك تعليقات