بقلم// علي شمس الدين *شقراءٌ في عينيها العرق*
*شقراءٌ في عينيها العرق*
...............................
إطلالةَ المحيا على العُمْرِ
إشراقةَ الأنوارِ في الفلقِ
إشراقةَ الأنوارِ في الفلقِ
فاضتْ نُعُومةَ جسمها في هيئةٍ
متسربلٍ في لونهِ السًَرقِ
متسربلٍ في لونهِ السًَرقِ
تحْمَرَّ صفحةَ خدها خجلاً
لِتُريكَ فيْهِ صورةَ الشفقِ
لِتُريكَ فيْهِ صورةَ الشفقِ
وقفتْ نجومَ الليلِ تنتظرُ
إطلالة العرجونَ في الغسقِ
إطلالة العرجونَ في الغسقِ
قيثارةَ الأنغام َ عندَ حُضورها
غنّى لها السَُكانَ في الأفقِ
غنّى لها السَُكانَ في الأفقِ
أينَ النبيذَ أمامَ عينيها
يأتيكَ منْ نظراتها العَرقِ
يأتيكَ منْ نظراتها العَرقِ
يَنْصَبَّ في الأوصالِ مندفعاً
تجتاحَ فكركَ لذَّةَ الأرقِ
تجتاحَ فكركَ لذَّةَ الأرقِ
دراتْ حواسيَ في السماءِ غراماً
وتَحرَّرتْ منْ صفحةِ الورقِ
وتَحرَّرتْ منْ صفحةِ الورقِ
طارتْ إلى قدرِ السرورِ صباحاً
وطَأتْ هناءاً جنَّةَ الحَدقِ
وطَأتْ هناءاً جنَّةَ الحَدقِ
إنَّ الفؤادَ إذا توَّسّدََ حُضنها
لَيُصفقَ الشريانَ في العلقِ
لَيُصفقَ الشريانَ في العلقِ
علي شمس الدين
12\12\2015
12\12\2015
ليست هناك تعليقات