زير نساء /ناريمان معتوق

زير نساء /ناريمان معتوق
بعيدا عن ضوضاء حياتي
وما أشعر بها
من رغبة في الإختناق
لا يتوحد مع ذاتي سوى قناع
ألبسه ساعة فرح وكبرياء
لحظة حزن على ما فات
من أماني مغلفة
تتشبث ببعض ضلوعي
التي كسرها الصمت المطبق
بعيدا عن تساؤولات
ذاك المجهول
الذي يهدد هويتي بالإنطواء
على ذاتي في كل ليلة
وفي ليلة من ليالي الشتاء الحزين
رحلة
بكل لحظاتها الماثلة أمامي
بكبرياء عودة الأيام
أسرق من رحلة الأمس ثوبا
يليق بحبيب راحل
مزج كبرياءه بدمي
تخطى الخطوط الحمراء
راودني عن ذاتي
ألبسني ثوبا من وهم
وحطم ما بقي في من كبرياء
غرر بي أوجعني
حد ثمالة الصمت في
خانتني اللحظات
حين وقفت بطريقي
تشبعني من الحزن والأسى
تضرب بسوط الأيام تكاد تقتلني
تعذبت كفاية
ف دعني أتنفس
أخذت من حياتي ما يكفي
كي أتوجه إلى كتبي
كي أتنفس
أكاد أختنق من غبار الذكريات
التي تذكرني بك
تجعلني امرأة من وهم
إصطادتها يداك الملطختين بدماء الغرباء
حتى بت ك غريب
في صف الوقت
في محكمة الواقع
تتحدث بعفوية بالغة عن ماضيك
ك زير نساء
تنوي المثول بمحكمة الواقع
وتبدأ بالدفاع عن ذاتك كمتهم
تحاول مع تلك
ومع أخرى
تحتل جميع صفحاتك النساء
اللاتي عبثت معهن
حاولت الوقوف أكثر من مرة
أحاول النهوض بمفردي
لا أريد أحد سواي
يمتص غرور الوقت أمامي
إسمح لي يا هذا توقف
ما عدت كما كنت
أصبحت غريبة
حتى عن ذاتي
لا أحد يعرفني
بت أجهل ذاتي الغريبة
لم أعد أحتمل المزيد فارجع
كما كنت غريب
ارجع إلى طريقك ف بابي موصد
بقفل منك خوفا لا حبا
فارحل ما عدت كما كنت حبيبتك
ناريمان معتوق
16/12/2015
بعيدا عن ضوضاء حياتي
وما أشعر بها
من رغبة في الإختناق
لا يتوحد مع ذاتي سوى قناع
ألبسه ساعة فرح وكبرياء
لحظة حزن على ما فات
من أماني مغلفة
تتشبث ببعض ضلوعي
التي كسرها الصمت المطبق
بعيدا عن تساؤولات
ذاك المجهول
الذي يهدد هويتي بالإنطواء
على ذاتي في كل ليلة
وفي ليلة من ليالي الشتاء الحزين
رحلة
بكل لحظاتها الماثلة أمامي
بكبرياء عودة الأيام
أسرق من رحلة الأمس ثوبا
يليق بحبيب راحل
مزج كبرياءه بدمي
تخطى الخطوط الحمراء
راودني عن ذاتي
ألبسني ثوبا من وهم
وحطم ما بقي في من كبرياء
غرر بي أوجعني
حد ثمالة الصمت في
خانتني اللحظات
حين وقفت بطريقي
تشبعني من الحزن والأسى
تضرب بسوط الأيام تكاد تقتلني
تعذبت كفاية
ف دعني أتنفس
أخذت من حياتي ما يكفي
كي أتوجه إلى كتبي
كي أتنفس
أكاد أختنق من غبار الذكريات
التي تذكرني بك
تجعلني امرأة من وهم
إصطادتها يداك الملطختين بدماء الغرباء
حتى بت ك غريب
في صف الوقت
في محكمة الواقع
تتحدث بعفوية بالغة عن ماضيك
ك زير نساء
تنوي المثول بمحكمة الواقع
وتبدأ بالدفاع عن ذاتك كمتهم
تحاول مع تلك
ومع أخرى
تحتل جميع صفحاتك النساء
اللاتي عبثت معهن
حاولت الوقوف أكثر من مرة
أحاول النهوض بمفردي
لا أريد أحد سواي
يمتص غرور الوقت أمامي
إسمح لي يا هذا توقف
ما عدت كما كنت
أصبحت غريبة
حتى عن ذاتي
لا أحد يعرفني
بت أجهل ذاتي الغريبة
لم أعد أحتمل المزيد فارجع
كما كنت غريب
ارجع إلى طريقك ف بابي موصد
بقفل منك خوفا لا حبا
فارحل ما عدت كما كنت حبيبتك
ناريمان معتوق
16/12/2015
ليست هناك تعليقات