بسط العمر يده
نحو بنك القدر
وضع في كفه درهماً
على وجه الواقع
أغلق أصابعه في لهفةٍ
سربلت جسم فؤاده
قميص فرحة
تغَّيرت ملامح وجهها
حينما عاد إليه
طارقاً باب المدين
قابله على عتبة التحولات
إسترد حقَّه
قلَّبَ الدائن درهمه
إلى وجه الحلم
بعد إنتهاء مدة القرض
وأعطاه براءة ذمة
تثبت بأنّه
غير مديونٍ لأحدٍ
ليسجّلَ مصافحة مع الواقع
بسرعة البرق
قبيل عودته
إلى مهد الحلم
معلنا إفلاسه
من رصيد الفرح
علي شمس الدين
6\12\2015
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق