السبت، 17 أكتوبر 2015

""الغابه " "إيثار كمال " -- تحياتى جدو عبدو




""الغابه "   "إيثار كمال "


الجميع ينتظر كرمك في التعامل وفي الاهانة وفي السرقه 


الجميع يراك شئ وانت تؤكد أو ترفض هذا الشئ 


المجتمع ليس مجتمع بل هو شكل مصغر من غابة 

وحيوانات مفترسة 

والجميع يعلم اننا نعيش في غابه ولكن ما الحل ...

أنفقد الثقة بالنفس ونفقد الحياة والاحلام أم نغادر الي بلاد 

نحترم فيها أو علي اقل تقدير نعامل كشخص له حقوق 

وعليه واجبات وله أراء ولة متعتقداته الخاصة ؟!

ماذا يجب علينا فعلة في زمن مثل هذا الزمن ؟ّ

من أنا وهل أستحق الاحترام أم استعرض قواي وسلطاتي 

وأدعي دائما الغرور والفخر ؟!

أنا ,انت في بئر عميق وسوداوي

نحن في مجتمع يتغذي علي الصراغ والاهانه ومن تحترمة 

يهينك ومن تكرمة يسرقك ومن تصمت عن أذاه يزيد ويزيد 

وكأنك لا تسمع ولا تري ولا تتكلم وكانك لا حياة لك ولا يوجد 

أمل في حق الحياه بالنسبة لك ...


أنا وأنت نعيش في وقت طفح فية الكيل والحياة تسير 

بصعوبة والغلاء يملأ أعيننا وبطوننا من الفراغ

والجميع يستكثر عليك ما تملك من أسرة أو مال أو زوج أو 

عمل أو حتي ثقافة أو قدرة علي تحمل ضغوط الحياة ...

الجميع يري أنك بخير وأنك أفضل وأنك أغني وأكثر حظا

منه


المجتمع ينهار انهيارا بطيئا ولكنه انهيار مدمر

أنا احاول والجميع من حولي نحاول ولكننا نغير من لديهم 

قبول علي التغير ، نغير من لهم أحلام يتغيروا من أجلها 

ونغير 


من يكرهوا حياتهم واسرهم ، ونغير كل من يطالب بالتغير 

ولكن لا حياه لمن تنادي مع الفئات السيئة الاخري من 

المجتمع


كالاشخاص الدكتاتوريين والاشخاص الغلاويين والاشخاص 

الانطوائيين وكل الاشخاص ذات الطاباع الصعبة في 

التعامل والتغير وترفض اي رأي لا يثني علي اراهم ...

أننا ندور في دوائر فارغة ونجول الشوارع كالحشرات التي 

لا تري من كثرة العدد ومن كثرة الهموم ومن كثر الدوائر 

نصاب بالدوار ونعود لحالتنا الطبيعية بعد التمرد ونعود 

للفساد والفاسدين ونعود الي الحياة الطبيعة من الظلم 

والظلام ومن الكبت ومن المصالح والكراسي وما خفي 

كان أعظم ...

نحن ناخذ المسكنات ونشعل الامل من جديد ونحلم احلام 

أكبر بكثير من قدراتنا ونعيش علي الاوهام وعلي الكلمات 

الخادعة وعلي الحلول المؤقتة


نحن نعيش لاننا لا نستطيع الموت نحن نعيش لاننا جئنا 


خطأ أو ربما كان خطئنا أننا مازلنا نحافظ علي الجزء الباقي 

من ضميرنا وننعزل لفترات طويلة بعيدا عن الضجة والكذب 

والخداع حتى الوصول الي حالة اللامبالاة او الاعتياد علي 

الروتين ...


أخيرا


أنت لابد دائما وابدا ان تحافظ علي حقوقك وان تتكلم وان 

تصرخ اذا استحق الامر الصراخ وتتمرد إذا تطلب الامر التمرد 

وتهاجر إذا تطلب الامر الهجرة ولكن لا تسمح لأحد أن يلوث 

ضميرك أو يشل أفكارك ...


ليست هناك تعليقات

إرسال تعليق