رتلّت لهــا وِردي*رضوان مسلماني
رتلّت لهــا وِردي
يـا مــنْ رأيتُهــا بلا وعــدِ .. كنسيـماتِ الُصبـحِ، كالــوردِ
كــــمْ ابتهلــتُ اللهَ إلـــــى .. لقيــاها ، كـمْ رتلّـتُ وِرْدي
لُقْيـــاها للـروحِ يــومُ عـيدٍ .. للقلبِّ هو حظُّـي وسـعدي
سبحانَ منْ سوّى لحظها .. كالسيف قدْ سُلَّ مِـنَ الغمدِ
أثملنــي اللحـظُ بـلا خمـــرٍ .. و الثغـرُ قـدْ أطـاحَ بالرشـدِ
ريـمٌ كما النور كما الندى .. كمـا الولـيدِ يغفـو فـي المهدِ
قد عرفتْ روحي بها دفئـاً .. روحٌ لـمْ تعرف سـوى البردِ
هــي للـروحِ كـغيثٍ همـى .. لا بـــرقٌ فيـــهِ و لا رعـــدِ
قـد كنتُ عاشقاً لما تهوى .. و مـرُّهـا أبداً هو شـهدِي
و بعد أن تملكـتْ روحـــنا .. بالطــرف و الثغــر و القـــدِّ
و بهمسة عنْ حُـبٍّ قبلها .. بصراحةٍ كانتْ هـي قصدي
راحــتْ تنكـرُ هـــوىً بيننا .. بطـرفِهـــا مِالـــتْ و بالخــدِ
و أتبعـتْ قُـربي ببعدٍ،وصـ .. ــلي بهجرٍ ، نومٍي بسهدِي
أسـامرُ الليـلَ فيـهِ أقاسـي .. و أذرفُ الـدمعـاتِ وحْـدي
........................
أظبــي لـمَ الجفــاءُ لـمَ الـــ .. ـصدُّ ، لــمَ بكـائي وسهدِي
جفـوٌ لقلبـي ، صـدٌّ لروحي .. و الجفـنُ قـدْ ذَبُـلَ بالسـهدِ
في البُعدِ صِرتُ هائماً شرِداً .. والقلبُ كالتنورِ مِنْ وجـدي
و الــروحُ بالهـجرِ قـدْ نضبَتْ .. و الحُـبُّ يَذْبــلُ كــما الـوردِ
نشدتكِ الرأفـةَ بالقلبِ والهـ .. ـوى ولمْ تنصفي القلبَ بالردِّ
عمــرى حنيناً لـكِ عشــتهُ .. و العمـرَ تقضينهُ في بُعـدي
فـدتـك نفسي يا فتنـــةً .. قد أسرفتْ في هجري وصدي
فقــدتُكِ فقــدان الربيـــــــعِ .. فقـــدانَ النســـيمِ و الـــوردِ
عودي إليَّ ، جددي عهدي .. قــدْ تَلفــتْ روحـيْ بالصــدِّ
عودي إليَّ ، جددي نبضي .. رديّ علـــيَّ روحــــيَ ردي
ما عـادَ في قلبي مِنْ رمقٍ .. فالهجـر قــدْ أودانـي لحدي
...........................
رضوان مسلماني
سبحانَ منْ سوّى لحظها .. كالسيف قدْ سُلَّ مِـنَ الغمدِ
أثملنــي اللحـظُ بـلا خمـــرٍ .. و الثغـرُ قـدْ أطـاحَ بالرشـدِ
ريـمٌ كما النور كما الندى .. كمـا الولـيدِ يغفـو فـي المهدِ
قد عرفتْ روحي بها دفئـاً .. روحٌ لـمْ تعرف سـوى البردِ
هــي للـروحِ كـغيثٍ همـى .. لا بـــرقٌ فيـــهِ و لا رعـــدِ
قـد كنتُ عاشقاً لما تهوى .. و مـرُّهـا أبداً هو شـهدِي
و بعد أن تملكـتْ روحـــنا .. بالطــرف و الثغــر و القـــدِّ
و بهمسة عنْ حُـبٍّ قبلها .. بصراحةٍ كانتْ هـي قصدي
راحــتْ تنكـرُ هـــوىً بيننا .. بطـرفِهـــا مِالـــتْ و بالخــدِ
و أتبعـتْ قُـربي ببعدٍ،وصـ .. ــلي بهجرٍ ، نومٍي بسهدِي
أسـامرُ الليـلَ فيـهِ أقاسـي .. و أذرفُ الـدمعـاتِ وحْـدي
........................
أظبــي لـمَ الجفــاءُ لـمَ الـــ .. ـصدُّ ، لــمَ بكـائي وسهدِي
جفـوٌ لقلبـي ، صـدٌّ لروحي .. و الجفـنُ قـدْ ذَبُـلَ بالسـهدِ
في البُعدِ صِرتُ هائماً شرِداً .. والقلبُ كالتنورِ مِنْ وجـدي
و الــروحُ بالهـجرِ قـدْ نضبَتْ .. و الحُـبُّ يَذْبــلُ كــما الـوردِ
نشدتكِ الرأفـةَ بالقلبِ والهـ .. ـوى ولمْ تنصفي القلبَ بالردِّ
عمــرى حنيناً لـكِ عشــتهُ .. و العمـرَ تقضينهُ في بُعـدي
فـدتـك نفسي يا فتنـــةً .. قد أسرفتْ في هجري وصدي
فقــدتُكِ فقــدان الربيـــــــعِ .. فقـــدانَ النســـيمِ و الـــوردِ
عودي إليَّ ، جددي عهدي .. قــدْ تَلفــتْ روحـيْ بالصــدِّ
عودي إليَّ ، جددي نبضي .. رديّ علـــيَّ روحــــيَ ردي
ما عـادَ في قلبي مِنْ رمقٍ .. فالهجـر قــدْ أودانـي لحدي
...........................
رضوان مسلماني
ليست هناك تعليقات