انا
قصة بالصمت على الشاطئ تكتب، تنتهي منها الحكايا ما قبل المغيب وتذهب ،
واذا ما حضر المدّ ليقرأ، تناثرت من صخبه الحروف ، ذابت به وتبعثرت ، ولم
يعد للصمت صوت، واذا ما غاب عني في الصباح هديره، يتجدد الصمت حكايا، فوق
رمل الشط تكتب، لتنتهي قبل المغيب ثم يأتي المدّ ليقرأ ...
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق