
 عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
 اطلُبْهُما مَرْبعا و مرْتَعَا
 ما أروعَ هذه الجَنةُ !
 خَالني فيها عصفورٌ من الهيامِ شَدا
 وتأئهٌ رأى النّورَ فأهتدي
 عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
 مُعلقٌ بِها بينَ مَطلعِ القَمرِ ،
 وحتى الضُّحى.
 فلا القمرَ سَرَى ولا الضحى ثَوى
 و الأملُ أراهُ مُشرعاً أحياناً ،
 ومُغلقاً أراهُ كَثِيراً ،
 ولكنْ قد تَسْقُطُ قَطرةٌ مِن ندى.
 رأيتُ الجَمَالَ يُبدِعُ رسمَ مَلامحِكِ
 وما استَراح إلا بعدَما أرتضى.
 فصرخَ عُشاقُ الجَمالِ :
 عَجباً لمِنْ صَورَ و أبْدعا
 فأوجَعَ ذَلِك قَلبي ومَلكَني الأسى
 وتَمنيتُ لِكُلِّ ذي بَصرٍ العَمى ؛
 فلا يَراكِ سِواي
 ولا أحداً يرى.
 *****
 اِكتَويتُ بنارِ الجَوى .
 فَرِحٌ إذا اقتربنا سوى .
 مَهمُومٌ إذ ذاكَ عني انزوى.
 وأنا الذي كُنتُ على يَديكِ
 أحْبو في العِشقِ ، والهَوى
 أتعثرُ تارةً، وانتَصِبُ أُخْرى
 أَتَلّمْسُ من عينيكِ الخُطى.
 وكان حُبي لكِ بين اللَعِبِِ ، والطَرَبِ ؛
 حتى أضحى ناراً تُضيءُ ليلَ الدُجى.
 وأتسَع قلبي لِحُبْكِ ، وضَاقَ بالخلائقِ و قَلَى
 وما أرى اِلاّكِ . وما حَولي لا أرى.
 *****
 حتى طَوتني الدُّنيا
 وما دَرَيْتُ ما جَرى .
 فلم أرى الدُّنيا إلا رِضا عَينْاكِ
 ففي الرِّضا حياتي
 وصَدُّكِ ؛ فيهُ الفنى .
 إن هَمَستْ شَفَتَاكِ باِسمي ؛
 يُذهِبُ مَنامي رَجْعُ الصَّدى.
 فقد غَذيتِني غِذاءَ السَّمعِ والطَّاعةِ ؛
 فَصِرتُ مَجْذوباً نفسي لكِ الفِدى.
 أنتِ روحٌ تدبُ في جَسَدي ؛
 فَيشتعِلُ عِشقاً ،
 أظنهُ طريقَ النَّجاةِ.
 ولكِنَهُ مُورِدُني الرَّدى.
 
   
 عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
اطلُبْهُما مَرْبعا و مرْتَعَا
ما أروعَ هذه الجَنةُ !
خَالني فيها عصفورٌ من الهيامِ شَدا
وتأئهٌ رأى النّورَ فأهتدي
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
مُعلقٌ بِها بينَ مَطلعِ القَمرِ ،
وحتى الضُّحى.
فلا القمرَ سَرَى ولا الضحى ثَوى
و الأملُ أراهُ مُشرعاً أحياناً ،
ومُغلقاً أراهُ كَثِيراً ،
ولكنْ قد تَسْقُطُ قَطرةٌ مِن ندى.
رأيتُ الجَمَالَ يُبدِعُ رسمَ مَلامحِكِ
وما استَراح إلا بعدَما أرتضى.
فصرخَ عُشاقُ الجَمالِ :
عَجباً لمِنْ صَورَ و أبْدعا
فأوجَعَ ذَلِك قَلبي ومَلكَني الأسى
وتَمنيتُ لِكُلِّ ذي بَصرٍ العَمى ؛
فلا يَراكِ سِواي
ولا أحداً يرى.
*****
اِكتَويتُ بنارِ الجَوى .
فَرِحٌ إذا اقتربنا سوى .
مَهمُومٌ إذ ذاكَ عني انزوى.
وأنا الذي كُنتُ على يَديكِ
أحْبو في العِشقِ ، والهَوى
أتعثرُ تارةً، وانتَصِبُ أُخْرى
أَتَلّمْسُ من عينيكِ الخُطى.
وكان حُبي لكِ بين اللَعِبِِ ، والطَرَبِ ؛
حتى أضحى ناراً تُضيءُ ليلَ الدُجى.
وأتسَع قلبي لِحُبْكِ ، وضَاقَ بالخلائقِ و قَلَى
وما أرى اِلاّكِ . وما حَولي لا أرى.
*****
حتى طَوتني الدُّنيا
وما دَرَيْتُ ما جَرى .
فلم أرى الدُّنيا إلا رِضا عَينْاكِ
ففي الرِّضا حياتي
وصَدُّكِ ؛ فيهُ الفنى .
إن هَمَستْ شَفَتَاكِ باِسمي ؛
يُذهِبُ مَنامي رَجْعُ الصَّدى.
فقد غَذيتِني غِذاءَ السَّمعِ والطَّاعةِ ؛
فَصِرتُ مَجْذوباً نفسي لكِ الفِدى.
أنتِ روحٌ تدبُ في جَسَدي ؛
فَيشتعِلُ عِشقاً ،
أظنهُ طريقَ النَّجاةِ.
ولكِنَهُ مُورِدُني الرَّدى.
اطلُبْهُما مَرْبعا و مرْتَعَا
ما أروعَ هذه الجَنةُ !
خَالني فيها عصفورٌ من الهيامِ شَدا
وتأئهٌ رأى النّورَ فأهتدي
عَيْناكِ بَابُ جَنةٍ
مُعلقٌ بِها بينَ مَطلعِ القَمرِ ،
وحتى الضُّحى.
فلا القمرَ سَرَى ولا الضحى ثَوى
و الأملُ أراهُ مُشرعاً أحياناً ،
ومُغلقاً أراهُ كَثِيراً ،
ولكنْ قد تَسْقُطُ قَطرةٌ مِن ندى.
رأيتُ الجَمَالَ يُبدِعُ رسمَ مَلامحِكِ
وما استَراح إلا بعدَما أرتضى.
فصرخَ عُشاقُ الجَمالِ :
عَجباً لمِنْ صَورَ و أبْدعا
فأوجَعَ ذَلِك قَلبي ومَلكَني الأسى
وتَمنيتُ لِكُلِّ ذي بَصرٍ العَمى ؛
فلا يَراكِ سِواي
ولا أحداً يرى.
*****
اِكتَويتُ بنارِ الجَوى .
فَرِحٌ إذا اقتربنا سوى .
مَهمُومٌ إذ ذاكَ عني انزوى.
وأنا الذي كُنتُ على يَديكِ
أحْبو في العِشقِ ، والهَوى
أتعثرُ تارةً، وانتَصِبُ أُخْرى
أَتَلّمْسُ من عينيكِ الخُطى.
وكان حُبي لكِ بين اللَعِبِِ ، والطَرَبِ ؛
حتى أضحى ناراً تُضيءُ ليلَ الدُجى.
وأتسَع قلبي لِحُبْكِ ، وضَاقَ بالخلائقِ و قَلَى
وما أرى اِلاّكِ . وما حَولي لا أرى.
*****
حتى طَوتني الدُّنيا
وما دَرَيْتُ ما جَرى .
فلم أرى الدُّنيا إلا رِضا عَينْاكِ
ففي الرِّضا حياتي
وصَدُّكِ ؛ فيهُ الفنى .
إن هَمَستْ شَفَتَاكِ باِسمي ؛
يُذهِبُ مَنامي رَجْعُ الصَّدى.
فقد غَذيتِني غِذاءَ السَّمعِ والطَّاعةِ ؛
فَصِرتُ مَجْذوباً نفسي لكِ الفِدى.
أنتِ روحٌ تدبُ في جَسَدي ؛
فَيشتعِلُ عِشقاً ،
أظنهُ طريقَ النَّجاةِ.
ولكِنَهُ مُورِدُني الرَّدى.
 
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق