وَطَالِبَةُ لِيهِ مُنَى خُرُوجِ حَتَّى مِنْ أُسَمَّى
هُوَ أَنَا مِنْ غَيْرَ أَنَّا تفتكرى
هايكون مِينَ
وَلَمَّا اُتْرُكْ نفسى وَأَعِيشُ بَلَا أيَّامُ وَسِنِينَ
مَيْنُ يُلَمْلَمُ روحى
مِنْ صَمْتِ طُولِهِ كام مَيْلَ
غَيْرَكَ اُنْتُ يا أَنَا
وَظَلامُ كَانَ همسةُ اللَّيْلِ
أَسَتُدْعَى طَيْرَكَ الْمُسَافِرِ
وَطَيْرُ يا أَنَا مَعَ جَنَاحِهِ
وَأُنْسَى كُلُّ أنِينِ
وَدَاوَى يا أَنَا جَرَّاحُهُ
حُلِّقَ فَوْقَ بِالسَّما
وَأُبْنَى مِنْ قلبى قُصُورَ
وَأُحْكَى لروحى كَمَا
لَوْ كُنْتُ لِيكَ مَسْحُورَ
لَا طايِلَ معاكى الرِّضا
لَا نُفْسَى طايِلَةُ رُجُوعِ
لِيهَ يا أَنَا بقلبى
مَحْبُوسُ معاك وَسَجِينَ
سَجَّانُهُ كَانَ أَنْتَ
ومفتاحى هَمْسُهُ أَنِيَنَّ
أُفْرَجُ يا أَنَا عَنْ نفسى
وَلَوْ عَلَى مُوَجَّهِ
أَمَشَى فَوْقَهَا وَلَوْ كَانَتْ بعيونى معووجه
يُمْكَنُ وَقْتُهَا أَكُونُ أَنَا وَأَرْجِعَ مِنْ تانى
أَسُكَّنَّ جسمى الْحَزِينُ وَأُحْكَى عَنْ حالى
أَصَلَّى انا مَا يُسْتَغْنَى وَلَوْ صَارَ سجانى اللَّوْمَ
هاكُونَ كَمَا أَنَّا حَتَّى لَوْ بيكى كَمَانُ مَظْلُومُ
يا أَنَا كَوَنى أَنَا عَلَى كُلُّ رَمَشِ عُيُونِ
حَتَّى لَوْ صُرْتِ انا قَبْرُ يُشَدُّ خُيُوطُ الْكَوْنِ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق