فما زال الشعب هو القدوةْ؛
يبحث عن دفاتر ماء يجفف بها عرقهُ
ينقب عن المكنون في سر المهنةِ
في عقيق الرقة والشهرة والدمعةْ
وفي الكاف مما
تبقى من زمن الكأسِ
لعالم كله اختلاسٍ
لن نغتال ما تبقى لنا من احساسٍ
ولن يفرح بموتنا الوسواس الخناسُ؛
فنحن شعب قلبهُ
ملييء بحب التبرعم في أنفاس الناسْ
وفي الميم من زمن يستجدي ضحكةً
يتمنى المحبةَ ...من ألفية ثكلى
ما زال الشعب هو القدوةْ
ويكرر بنبرة تعلوها نبرةْ:
يا ابنائي المزهرين في رحم الألفةِ
لكم ربيعي الذي لا يذبلُ
ولكم حبي الذي لا يموت ولا يُملْ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق