
كلما دنوت منها أتلعثم
كلما دققت النظر
فى عينيها
أصمت ولا أتكلم
ولكن بجعبتى الكثير
أحاسيس ومشاعر
جول الجفون تُرسم
يرويها مداد قلمى
منظومه من الشعر العربى
وكأن عينيها هى المُلهم
تقرأ قصائدى من نظراتى
فى الحال وجنتيها تتلون
تغفو رموش عينيها
حياء الأنثى
للشاعر يُفهم
فأداعبها بهمساتى
تموء كالهره وتتوسل
فأزيدها لمساً
تُطرب وكأنها من كأساً تثمل
فالشعر أدواتى
حروف كالسهام تقتل
أواريها بكلماتى
وكأنها لا تُفهم
ولكن بسجعاتى
أغزو قلبها المفعم
فتترقرق كالنسيم
لعبيرها أنا أتوسل
فأقع كالظمآن فريسةُ
لدلال الأنثى المكلل
بالابتساماتِ
بالتأوهاتِ
بالعزف المتقن
فتشتعل حرائق الأشواق
فتلتهب الأوصال وتتكلم
فكلاً منا يظمأ ويتحلقم
فلا يطفىء نار الظمأ
سوى رشفات من الرضاب
كالخمر شاربها فى الحال يثمل
زيدينى عشقاً أزيدك شعراً بقلم / زغلول الطواب
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
3:23:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات