غاز مسيل للشعر ، بقلم / علي عبد المنعم مبروك

كأنك لم تقرأ يوما ً
في صحف ِ الموت ِ اليومية ْ
عن طفل ٍ يتجرع ُ غازا ً
يستطعم ُ كـُرها ً انهارا ً
من قمع ِ جلود ِ الفاشية ْ
يمضغ ُ من ورقي أحشائي
يتلعثم ُ قلمي يصفعني
في باحة ِ صمت ٍ تغزونا
و تداهم ُ مقهى أشلائي
لم يعد الكـِبرُ يسامرنا
نتواري داخل أحجار ٍ
وبقايا من حوض ِ النيل ِ
يا كهلا ً عربيا ً عفوا ً
ألياف ُ الغيمة ِ تطهينا
في صحن ِ اسود َ و كؤوساً
من غدر ِ عمائم َ تحوينا
وخمائل مقت ٍ ليلية ْ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق