وشهد شاهد من أهلهـــــــــــــــــا
وأعترفت لى بذلك عيونهــــــــــــــا
لما رأتنى شخصت أبصارهـــــــــــا
عرفت حينها أنى ببالهــــــــــــــــــا
وقفت مذهـــــولة وتغير حالهــــــــا
فلما دنوت منها إحمر وجــــــههــــا
حياءها عنوان تصـــــدر جمالهـــــــا
وجمال بديع مصدره حياءهــــــــــــا
خجلى هى .. ورائع خجلهــــــــــــا
أغمضت عيناها ولايزال سحرهــــــا
أهدابها تظلل حديث جفونهــــــــــــا
تحدثت إليها إرتبكت أوصـــالهـــــــــا
هرولت بعـــــــيدا وأنا خلفهـــــــــــــا
أشعر وكأننى لامست أوتارهــــــــــا
إزدادت جمـــــالا وزاد شوقى لهــــــا
تمنعت عنى ومتيما أنا لحـــــــوارها
رجوتها الوقوف أشاحت بوجههــــــــا
قلت الناس وماشأن الناس بهـــــــــا
فنظرت إلى السماء ورفعت بصرهــــا
فعلمت بوحها وعلمت أخلاقهـــــــــــا
حاولت جذبها لحوار ففشلت بجذبها
قلت كيف الوصول إليها وإهلهـــــــــــا
تركتنى حائرا ومضت لحال سبيلهـــا
وصراع أحتوانى شوقا لحنينهـــــــــــا
هرولت سريعا أســــــأل عن بيتهـــــا
فلما وصلت وجدت الأخلاق وطنهـــــا
وأب وأم يتقطران مودة لأجلهــــــــــــا
ومقابلة ما ظننت أنى رأيتهــــــــــــــا
وأحضان ود ظننتهم أهلى لاأهلهـــــا
ومن زيارة بيتها علمت ما كان بهـــــا
بيوت الكرام تظل مفخرة لزوارهـــــــــا
والأخلاق أساس وأثاث لبيوتهـــــــــــا
وأقترنت بها وباحت لى وبوحت لهـــــا
فلما تزوجتها رأيت الجنة بجوارهـــــــا
فأظفر بذات الدين تربت يدك ويدهــــا
قالها سيد المرسلين لأجلك وأجلهــا
( عبدالحميــــدالتهـــــــــــــــــــامى )
الحـب .. مدينـة فاضلــة ، بقلم / عبدالحميــدالتهــامى
مراجعة بواسطة
عبده جمعة مدير تحرير رؤية قلم
في
5:34:00 م
التقييم:
5
ليست هناك تعليقات