برحيل الأيام ، بقلم / زينب رمانة

يالهمسة الحب

لوتحولت

في صرير القلم

جنـــــــــــــون

يالنهريهدر بهذيان

الحـــــــــــــب

يغدو في عتمة الليل

ظنــــــــــون

أو يغدو تنيناً

يعتنق الروح

ينفث فيها أعتى

الســــــــــــموم

يالاحلام لونها الشك

براعم تمردٍ

بشذى الياسمين

أخبرتك من أكون

ياعشقي الابدي!!

أتقتلها بهمجية

الاســــــــى

وتنهي الحلم الجميل

ويرحل البوح

ويصمت القلب

ويغيب الصدر

الحنــــــــــــــون

هل أعود إليك؟

لا ــــــــــ

يارمز أيام كئيبة

قتلت بسمة الفرح

في عناقيد الهوى

لاـــــ ..

وأنت المارد المجنون

تمتطي شهب النوى

تسابق الهمس الشجي

ترحــــــــــالاً

بأتراح قلب

ما اعترف بخطاوي

المـــــــــــــدى

أي حمق يعتريني

لوغفوت في شريانك

وما تابعتُ مسيري

أإلى القلب طريقي؟

أم هي أرتال نار

تلفني بوشاح ظنونك

ومن الأيام تنهيني ؟..

أودعك بمفردات

غريبـــــــــــــــة

ماعرفت تفاصيلها

لونت كلمات

الــــــــــــوداع

بحنين الروح ..

بدمع العين

بدفء القلب

بزهور قرمزية

زرعناها سويةً

أنسيتَ حبيبي ؟

المكان والزمان

هو روض ساحر

في سهول العشق

يحمل أسمينا

تزينه ورود الوفاء ..

والأن يأتيني صوتك

كالتيــــــــــــــــه

يبعثر أشلائي

ويحضنني ليلاً

ينثرني أمواجاً

في يم يتلاطم حزناً

ينهدر كشلال غامر

يحكي ألمأً

ليته يبارحني

برحيل الأيام ..