العرافة ، بقلم / عقيل هاشم

العرافة التي ..
تنبش في أروقة الأقدار
كما نخلة..
موشحة بوحدتها
مقصية في التيه
تبعثر ارتعاشاتها
وتختلج ..
تاركة للريح
فوضى ذؤاباتها !
تعتريها رعشة
تجلس قبالتي
مجلوة يجللها البهاء
تشي لها الأصداف .
فتنفطر مراميها
تهمس ..
جدائلها لمسرة أمواج روحي
وتميد مساءاتها في لجة الهائم
رأت فيما رأت
فأجفلت
وحطت على تيهها
قالت : أتعرفني ؟
فأدركت أن الحضور
غياب ..!!
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق