ألمٌ يلتف علينا و حزن يدور بنا و
لحظات واهية واهنة ، تتخطفنا كما الطير و تلقى بنا فى دوامة اللامكان و
اللازمان ،،، فنجلس فى دروب البعد الثالث و نتخيل أكذوبة التجسد فى حياة
جديدة و تفاصيل أخرى حتى لا نقع فى تلك الأخطاء تارة اخرى ، نتوهم إننا من
صنف الملائكة و نمتلك أجنحة من نور و قلوباً من الصفاء ،،، فيمرعلينا أصناف
البشر تباعاً فى مندوحة الرحلة القصيرة المسماة جزافاً ( الحياة ) مع أن
عدد الطعنات دوماً التى يتلقاها المخلصون ، كفيلة بأن تضعك فى سجل الراحلين
،،،
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق