يدقُّ الجرسُ معلنًا انتهاءَ زمنِ الفسحةِ و مولدَ الحصةِ الخامسةِ ..
يُلَمْلِمُ معلمَ الفزياءِ دفاترَهُ و أدواتِهِ متّجهًا صوبَ حجرةِ طلاب 3ِ / 2ِ ...
يدلفُ عبرَ البابِ .. يضعُ دفاترَهُ و أدواتهِ على المنضدةِ و غلظتَه و
قسوتَه في قلوبِ الطلابِ ! .. يمسكُ قطعةً من الطباشيرِ و يستديرُ ليكتبَ
كعادتهِ العنوانَ و يجلس ! ..
و إذا
به يجدُ كلمةَ " ارحل " مكتوبةً بقهرٍ تملأ سطحَ السبورةِ و الفصلُ بأكملهِ
موقّعٌ أسفلُها ... يستديرُ في بطئٍ و عناءٍ و عيناهُ تمسحانِ الأرضَ
ألمًا و هو يلمْلِمُ دفاترَه و أدواتِهِ و بعضَ ماءِ وجهِهِ المراق ! .... و
يدلفُ نحو الباب .
تمّــــــــــــــــت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يدقُّ الجرسُ معلنًا انتهاءَ زمنِ الفسحةِ و مولدَ الحصةِ الخامسةِ .. يُلَمْلِمُ معلمَ الفزياءِ دفاترَهُ و أدواتِهِ متّجهًا صوبَ حجرةِ طلاب 3ِ / 2ِ ... يدلفُ عبرَ البابِ .. يضعُ دفاترَهُ و أدواتهِ على المنضدةِ و غلظتَه و قسوتَه في قلوبِ الطلابِ ! .. يمسكُ قطعةً من الطباشيرِ و يستديرُ ليكتبَ كعادتهِ العنوانَ و يجلس ! .. و إذا به يجدُ كلمةَ " ارحل " مكتوبةً بقهرٍ تملأ سطحَ السبورةِ و الفصلُ بأكملهِ موقّعٌ أسفلُها ... يستديرُ في بطئٍ و عناءٍ و عيناهُ تمسحانِ الأرضَ ألمًا و هو يلمْلِمُ دفاترَه و أدواتِهِ و بعضَ ماءِ وجهِهِ المراق ! .... و يدلفُ نحو الباب . تمّــــــــــــــــت ــــــــــــــــــــــــــــــ
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق