وا معتصماه ... بقلم الشاعر / طارق فوزي
بقلم / طارق فوزي
أكان زمانكم يامعتصم فقط زمن الانسانية
هل وجدت الانسانية في زمنكم انتم فقط
هل كان يجري الدم في عروقكم انتم فقط
هل كانت الشهامة العربية لديكم انتم فقط
...
هل وجدت الانسانية في زمنكم انتم فقط
هل كان يجري الدم في عروقكم انتم فقط
هل كانت الشهامة العربية لديكم انتم فقط
...
هل كان سيفكم درعاً للضعيف
هل يا من استجارت بك أمرأة
فقامت جيوشكم تنصرها
هل نادت عليكم تلك المرأة بخيال مريض
أم كانت على ثقة بنصرتها بجيش عنيد
كانت تعلم ان الدم العربي يغلي
وينطلق كالبرق في الوريد
كانت تعلم غيرة العربي على نسائه
وأطفاله وشيوخه وكل ضعيف وفقيد
كانت تعلم أن الموت في سبيل الله غاية
وأن من يموت منهم عند الله شهيد
تعالي اختاه في زمننا هذا
واصرخي وقولي وا إسلاماه
تعالي واطلقي صيحة الالم
وانتحبي ورددي وا عروبتاه
فلن يجيرك ولن يلتفت اليكي أحد
فالمارد العربي في الزحام تاه
فقد قام جيش المعتصم لكي
وهز الدنيا من أجلك أنتي أختاه
والآن ما أهتز ضمير العرب والمسلمين
لآلاف القتلى وكل يبكي على ليلاه
هل يا من استجارت بك أمرأة
فقامت جيوشكم تنصرها
هل نادت عليكم تلك المرأة بخيال مريض
أم كانت على ثقة بنصرتها بجيش عنيد
كانت تعلم ان الدم العربي يغلي
وينطلق كالبرق في الوريد
كانت تعلم غيرة العربي على نسائه
وأطفاله وشيوخه وكل ضعيف وفقيد
كانت تعلم أن الموت في سبيل الله غاية
وأن من يموت منهم عند الله شهيد
تعالي اختاه في زمننا هذا
واصرخي وقولي وا إسلاماه
تعالي واطلقي صيحة الالم
وانتحبي ورددي وا عروبتاه
فلن يجيرك ولن يلتفت اليكي أحد
فالمارد العربي في الزحام تاه
فقد قام جيش المعتصم لكي
وهز الدنيا من أجلك أنتي أختاه
والآن ما أهتز ضمير العرب والمسلمين
لآلاف القتلى وكل يبكي على ليلاه
ليست هناك تعليقات