قراءة للمشهد الحالي في غزة ... بقلم أ / رنا محمد
بقلم / رنا محمد
كالعادة نيتنياهو يكرر عادته ولكن هذه المرة يدفع الثمن باهظ فليس في كل مره تسلم الجرة وكعادته ليكسب الكثير من اصوات اليهود لجأ الى عملية استهداف الشهيد الجهادي احمد الجعبري ظنا منه انه في عمليته هذه اولا سيثبت انه يضرب غزة في عقر دارها وظنا منه انه سيسلم من الصواريخ الغزاوية نظرا لتطور نظام الدفاع الاسرائيلي وقطعا المقصود به الدفاع ببطاريات مضادة لصواريخ المقاومة الفلسطينية ظنا منه استحالة وصول الصواريخ الى اسرائيل كما ان اسرائيل لم تكن تتوقع ردة الفعل المصرية هذه على الاطلاق وظنت كالعادة انها ستضرب والحدود ستغلق والشعب الفلسطيني سيظل اعزل وانها مؤمنه تماما بقدرة البطاريات المضادة للصواريخ الفلسطينية ولكن فوجئت بان الصواريخ تتحدى الدفاعات الارضية وتسقط في العمق الاسرائيلي وتطال ابعد مما توقعت ليخرج نيتاياهو المغرور من حسبة رابح رابح على اية حال الى حسبة يكون فيها خاسر مع اي خيار يختاره واريد ان انوه هنا الى انه رغم تحسب اليهود على مدى تاريخهم ولجؤهم للحذر الشديد واخذ الحيطة الا ان هزائمهم كانت بسبب خيبة ظنهم وتواقعاتهم كالعادة بداية من اكتوبر ومفاجآت الجيش المصري لها بصفعة قوية لم تتوقعها في يوم راحتها وعيدها وصولا الى ما نحن فيه الان من استهتار بامكانيات المقاومة الفلسطينية وعدم القدرة على تحديد حجمها الطبيعي قبل الانجراف معها في حرب قد لا تسلم منها اسرائيل خصوصا وان خبراء استراتيجيين يهود حذروا من ان اول هزيمة برية تتلقاها اسرائيل بعد حرب اكتوبر هي بداية العد التنازلي لها وهاهي لاول مره في التاريخ تقف لتختار مر من امرين اما ان تقبل هدنة مذلة او تخوض حرب خاسرة فيها بكل المقاييس ليس فقط على الصعيد النفسي والعدة والعتاد ولكن ما يلوح الان في الافق وتتلمسه قيادات اسرائيل هو بداية ضعف موقف الحلفاء المتشددين لصالحها وقد يؤول الامر الى تخليهم عنها تماما نظرا لتغير جزري في ميزان قوى واقتصاد ومصالح العالم
المقاومة الان يجب ان تفكر بالعقل اما ان تنهي الحرب وتقبل هدنة وطبعا انتصار للمقاومة ومذلة لاسرائيل او تقود حرب بلاهوادة وتكسر شوكة اسرائيل للابد
النتائج الناجمة عن حرب برية:
1- خسارة لاسرائيل هي في غنى عنها
2- ليس لدى الجانب الفلسطيني مايخسره وبالتالي على اي حال رابح رابح
3- هزيمة نفسية بشعة في صفوف الجيش الاسرائيلي قد تصل لدرجة تفكك جزء كبير منه لان العائلات ليست في غنى عن ابنائها الجنود لاجل اغراض هم في غنى عنها
4- نزوح عدد كبير من اليهود مما يصابون بالهلع ومما فقدوا افراد من اسرهم خارج اسرائيل وهؤلاء سوف يروجون الرعب ويمنعون الكثيرين من الذهاب لاسرائيل والتعرض للخطر وعدم الامان
5- ضرب قطاع السياحة في اسرائيل وتشويه صورة اسرائيل في العالم اجمع
كما نتمنى ان تكون هناك عواقب اسوأ لما نتوقعه ونأمل اليه
المقاومة الان يجب ان تفكر بالعقل اما ان تنهي الحرب وتقبل هدنة وطبعا انتصار للمقاومة ومذلة لاسرائيل او تقود حرب بلاهوادة وتكسر شوكة اسرائيل للابد
النتائج الناجمة عن حرب برية:
1- خسارة لاسرائيل هي في غنى عنها
2- ليس لدى الجانب الفلسطيني مايخسره وبالتالي على اي حال رابح رابح
3- هزيمة نفسية بشعة في صفوف الجيش الاسرائيلي قد تصل لدرجة تفكك جزء كبير منه لان العائلات ليست في غنى عن ابنائها الجنود لاجل اغراض هم في غنى عنها
4- نزوح عدد كبير من اليهود مما يصابون بالهلع ومما فقدوا افراد من اسرهم خارج اسرائيل وهؤلاء سوف يروجون الرعب ويمنعون الكثيرين من الذهاب لاسرائيل والتعرض للخطر وعدم الامان
5- ضرب قطاع السياحة في اسرائيل وتشويه صورة اسرائيل في العالم اجمع
كما نتمنى ان تكون هناك عواقب اسوأ لما نتوقعه ونأمل اليه
ليست هناك تعليقات