خربشات ... بقلم / صونيا أحمد الدسوقي
بقلم / صونيا أحمد الدسوقي
وتستمر الخربشات ولكن لا ادري إلى متى
أهي حلقه في سلسله لا نهائية …
أهي تعبير عن مشاعر بني البشر يسردها كل إنسان راويا حكاية أومأ ساه
...
أهي حلقه في سلسله لا نهائية …
أهي تعبير عن مشاعر بني البشر يسردها كل إنسان راويا حكاية أومأ ساه
...
أو لربما نادرا نهاية سعيده تتكرر كل يوم وبكل زمان ومكان ..
فالحياه تسير بنا أو بغيرنا لكننا بدون الحياة لا نسير أو بالأحرى لاوجود لنا ..
ولكن في اللحظة التي وزعت الأقدار
استغلت الحياة ضعفنا وفطرتنا في حبنا لها وتعلقنا الشديد بها
وأدركت إنها المتسلط على عقولنا
فبسطت اذرعها لمن اعرض عنها
وأرسلت أعاصيرها الثائرة على كل من اقبل إليها
وطلب مودتها ورحمتها لتعصف به وتغرقه حتى تبيده …
ثم تستمر مواصلة طريقها ورحله التعذيب الشاقة التي تقترفها.
فهكذا نحن البشر كفصول السنه الأربع
تارة ربيع ليس له مثيل فبقوته وبطشه وجما روحه ..
ولكن ما تلبث هذه الجنه الخضراء التي أينعت مرارا وتكرارا
لتصبح أوراق خريفية متناثرة
على صفحه التاريخ بعد أن سحبت منها الأيام جميع عناصر الحياة …
لتحل برودة الشتاء القارصة لتهطل على قلب الإنسان وروحه
لكن ما صعب أن يكون القلب جليديا متحجرا ينتظر تعاقب الساعات البطيئة
علها تسطع بشمس دافئة تذيب زهو هذا الصقيع الذي ران عليه..
بت أخاف النظر إلى الوراء فبراكين الماضي والحاضر تحجب عني رؤية المستقبل
فغدا كل ما حولي شبحا مخيفا وأطيافا لا تطاق ..
اشعر أنها تحاصرني بين ألفينه والأخرى ..
وفي كل مره اشعر بالقوة تغمرني واني بت زلزالا لا يقهر
اشعر بروح اليأس تمتلكني مره أخرى ..
أخاف الماء والشجر ..
الزهر والغسق ..
أخشى من لمسه حانية تمسح دمعتي ..
أو يد حنون تربت على كتفي ..
هل يمكن أن يكون هناك شخص يمكنه أن يعيد الأمان الذي ولى ..
أو الحب الذي بات خيالا لانراه..
أو المشاعر البشرية برمتها وبكاملها بعد أن تلاشت..
ها قد عادت صوفيا بكتباتها اخذه لقلوبنا معها ولاشوقنا اليها مع نظره مطوله ع بساتين اشتيقها ومحبتها
ردحذف