أنا والليل وأثينا .... بقلم الشاعرة إيمان الونطدي
بقلم / ايمان الونطدي
أنا و الليل و أثينا
و الحلم أعمى
يزحف على متاريس الخوف
...
و الحلم أعمى
يزحف على متاريس الخوف
...
حانة تفضحها الشهوة بعينيها
عطرا تشتهي
دخانَ سيجارة يتلوى تشتهي
غانيةً و دنان خمر تشتهي
الليلُ يوغل في السكر
مسعورا يتربص بالفجر
أثينا تجدل ضفائرها
ترسم قبلة على شفتيها
ترتعش بقعر مرمدة
اشتعال .....
و أنا أزهر نشوة بعينيه
الضجر يسكنني
لا وقت للاشتهاء
تعريني تفاهتي
أعيد ترتيبي
أضيع مني
الظل دخان
و الخطو يسابقه
يطويني
حكايا مخادعة كاذبة
بدمي حلم مسافر
والليل لغة لا تفهمها
امرأة أدركها الاحتراق
بيدها قبضة لغز
يرتكبها الوقت خديعة
بين انتماء و اغتراب
موسم الوجع
ليل يمارس الحزن علنا
يساوم بعضا منه
اللا هناك !!!! يناديه
القصيدة أمارة بالبوح
و الحرف يرتعش بين يديه
يسقط منه
يتوارى خلف أغنية سافرة
تحمل مجون النبض
تتلاشى أقنعة الصمت
تسكن وجه الصبح
تتمادى..... تسكنني
أَنزلِقُ مني حلما شاردا
اخطأ عيونَ الليلِ
فأُسكِرُني و أُسكِرُ اثينا
عطرا تشتهي
دخانَ سيجارة يتلوى تشتهي
غانيةً و دنان خمر تشتهي
الليلُ يوغل في السكر
مسعورا يتربص بالفجر
أثينا تجدل ضفائرها
ترسم قبلة على شفتيها
ترتعش بقعر مرمدة
اشتعال .....
و أنا أزهر نشوة بعينيه
الضجر يسكنني
لا وقت للاشتهاء
تعريني تفاهتي
أعيد ترتيبي
أضيع مني
الظل دخان
و الخطو يسابقه
يطويني
حكايا مخادعة كاذبة
بدمي حلم مسافر
والليل لغة لا تفهمها
امرأة أدركها الاحتراق
بيدها قبضة لغز
يرتكبها الوقت خديعة
بين انتماء و اغتراب
موسم الوجع
ليل يمارس الحزن علنا
يساوم بعضا منه
اللا هناك !!!! يناديه
القصيدة أمارة بالبوح
و الحرف يرتعش بين يديه
يسقط منه
يتوارى خلف أغنية سافرة
تحمل مجون النبض
تتلاشى أقنعة الصمت
تسكن وجه الصبح
تتمادى..... تسكنني
أَنزلِقُ مني حلما شاردا
اخطأ عيونَ الليلِ
فأُسكِرُني و أُسكِرُ اثينا
ليست هناك تعليقات