قصيدة طفلتي التي قتلت في غزة ريهام 13 سنة
قصيدة طفلتي التي قتلت في غزة ريهام 13 سنة
بقلم : الشاعر عمر القاضي بائع الورد
تقديم :
كانت ابنتي ريهام اجمل الجميلات بشعرها الكستنائي وعيونها العسلية وابتسامتها الرقيقة التي لا تفارق وجهها كانت تطلب مني ان اسرح شعرها بنفسي واقبلها على خدها قبل ان تذهب الى مدرستها القريبة وكنت اجلس معها على الشرفة مساء واتذكر انها كانت دائما تتمنى رحمها الله ان تصبح دكتورة فلسطينية حتى تتمكن من علاج الجرحى وانقاض ارواحهم فجائت الطائرات الاسرائيلية وقتلت حلم رهام وقتلت احلامنا جميعا وداعا رهام وساكتب قصيدتي لك يا بابا بالدموع رحمك الله وفي جنان الخلد انت وجميع شهداء فلسطين
الى هنا ونبدا القصيدة
]
شـــــــــــــــــلالات القتل البيضـــــاء للشاعر عمر القاضي فلسطين
شــــلالات تهبط عليــــــــــــنا
كالشـــــــــــــموع وياسمينات بيضـــــــــــــــاء
تحــــــــــرق أشــــــــجــار الميـــلاد
وتحــــــــــــــــول اللحم والعظــــــــــــــــم الى شواء
أألعــــــــــاب ناريّة هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا انها لظى ونار عميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
الطـــــــــــــــائرات لا تلقي الهــــــــــــدايا
ولا تغــــــــــــــــــــــــــــادر بحمقها السمــــــــــــــاء
والطيّار ذو الوجهه البلاســـــــــــــــــــــتيكي
يطـــــــــــــارد الغبار ويمزق الهــــــــــــــــــــــــــــــواء
والفســــــــــــــفور الأبيض بطـــــــــــــــيئا
يهطل على بيتـــــــــــــــــــــــــــــــــنا بســــــــــــــــــخاء
ولعــــــــــــــبتي تحترق في قاع الــــــــــدّار
لوحـــــــــــــــدها ووردتـــــــــــــي وأبريق المــــــــــــاء
وأمي تجــــــــــــــذبني الى الداخل بقـــــــوة
وتغـــــــــــلق النوافذ وتمـــــــــــــــــــــــارس الدعـــــاء
وجدران غـــــــــــــــــرفتي تتشــــــــــــــقق
من حـــــــــــــــــــــولي ويحترق الطــــــــــــــــــــــلاء
وصـــــــــــوري تهوي علـــــــــــــى الأرض
والســـــــــــــــــــــائر والمرايا ويشتعل الغطـــــــــــاء
وأخوتـــــــــــــــــــي تحت الركام مثــــــلي
وأســـــــــــــــــــــمع ما تبقـــــــــى من صراخ من بكـــــاء
والنار البيضــــــــــاء تفترس شــــــــــعري
وخــــــــــــــــــاصرتي وأصــــــــــــابعي وقدماي والحـــــذاء
فى هذه اللحظات لم أعد حتى أقوى على الصراخ
حســــــــــبي الله ونعم الوكــــــــــــــــــــــــــيل
أشهد أن لا الآه الا الله وأن محمدا
رسول الله ...................................
الحقوق للشاعر عمر القاضي
تقديم :
كانت ابنتي ريهام اجمل الجميلات بشعرها الكستنائي وعيونها العسلية وابتسامتها الرقيقة التي لا تفارق وجهها كانت تطلب مني ان اسرح شعرها بنفسي واقبلها على خدها قبل ان تذهب الى مدرستها القريبة وكنت اجلس معها على الشرفة مساء واتذكر انها كانت دائما تتمنى رحمها الله ان تصبح دكتورة فلسطينية حتى تتمكن من علاج الجرحى وانقاض ارواحهم فجائت الطائرات الاسرائيلية وقتلت حلم رهام وقتلت احلامنا جميعا وداعا رهام وساكتب قصيدتي لك يا بابا بالدموع رحمك الله وفي جنان الخلد انت وجميع شهداء فلسطين
الى هنا ونبدا القصيدة
]
شـــــــــــــــــلالات القتل البيضـــــاء للشاعر عمر القاضي فلسطين
شــــلالات تهبط عليــــــــــــنا
كالشـــــــــــــموع وياسمينات بيضـــــــــــــــاء
تحــــــــــرق أشــــــــجــار الميـــلاد
وتحــــــــــــــــول اللحم والعظــــــــــــــــم الى شواء
أألعــــــــــاب ناريّة هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا انها لظى ونار عميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء
الطـــــــــــــــائرات لا تلقي الهــــــــــــدايا
ولا تغــــــــــــــــــــــــــــادر بحمقها السمــــــــــــــاء
والطيّار ذو الوجهه البلاســـــــــــــــــــــتيكي
يطـــــــــــــارد الغبار ويمزق الهــــــــــــــــــــــــــــــواء
والفســــــــــــــفور الأبيض بطـــــــــــــــيئا
يهطل على بيتـــــــــــــــــــــــــــــــــنا بســــــــــــــــــخاء
ولعــــــــــــــبتي تحترق في قاع الــــــــــدّار
لوحـــــــــــــــدها ووردتـــــــــــــي وأبريق المــــــــــــاء
وأمي تجــــــــــــــذبني الى الداخل بقـــــــوة
وتغـــــــــــلق النوافذ وتمـــــــــــــــــــــــارس الدعـــــاء
وجدران غـــــــــــــــــرفتي تتشــــــــــــــقق
من حـــــــــــــــــــــولي ويحترق الطــــــــــــــــــــــلاء
وصـــــــــــوري تهوي علـــــــــــــى الأرض
والســـــــــــــــــــــائر والمرايا ويشتعل الغطـــــــــــاء
وأخوتـــــــــــــــــــي تحت الركام مثــــــلي
وأســـــــــــــــــــــمع ما تبقـــــــــى من صراخ من بكـــــاء
والنار البيضــــــــــاء تفترس شــــــــــعري
وخــــــــــــــــــاصرتي وأصــــــــــــابعي وقدماي والحـــــذاء
فى هذه اللحظات لم أعد حتى أقوى على الصراخ
حســــــــــبي الله ونعم الوكــــــــــــــــــــــــــيل
أشهد أن لا الآه الا الله وأن محمدا
رسول الله ...................................
الحقوق للشاعر عمر القاضي
ليست هناك تعليقات