فيصل حداد سطيف الجزائر عودة العيد
فيصل حداد
سطيف الجزائر
عودة العيد
لما عدت ياعيد
وهل لنا في
عودتك جديد......
هل عدت
تحمل بشائر خير
او طيف خبر
سعيد......
ام عدت
لتطوي الزمن
تسرع اقتراب فرح
عاشقة تحسب الوقت ثواني
تحترق انفاسها من
لقاء تراه
بعيد......
ام انك عدت
لتعيد ليتيم بكاءه ام
رحلت وقت امس الحاجة
او اب غيبه الواجب
سقط شهيد.....
او انك
عدت لتضيف
الى عنوسة حلم
يضعف مع مرور الوقت
وكل يوم
تضم الى صفوفها
المزيد......
لا اراك ياعيد
عدت الا لتعيد الى
ارملة بؤسها وشهيق
شديد.....
منزوية
في غرفتها وبابها
مسدود.....
تتجرع شوقا
لمسافر لا
ولن يعود......
تمسح دمعها
لكن الدمع يابى ان
يحيد.....
تسبح في خياله
تتلفت يمينا وشمالا
في جنون ترى شبح زوجها
يبتسم يلبس صورة
الفقيد......
حتى تشعر فتضن
انه موجود....
فتنهض من مكانها
لتضم الى صدرها
بصورته لكن
البكاء يزيد....
تحاول ان
تنسى
فيحول الدمع وكانه لها
عنيد......
ثم تقوم
الى نافذة لعل
شيء يلهيها او
لها يفيد.....
لكنها ترى
رجل في بهجة
ولابنائه يقود.....
اليس اليوم يوم
عيد....
فتعود الى فراشها
وهي تردد في
نفسها
لما عدت ياعيد
فانت لمن بجانب
حبيبه
سعيد......
ليست هناك تعليقات