وداع يا صاحبى . بقلم \ أحمد شاهين
وداع يا صاحبى .
ولسه كان هنا معانا
بيضحك تضحك الدنيا
وعمره ما قال
دى خوانه
ف بصيت له
وقلت يا صاحبى
أيه رأيك
تعيش اللحظه ويانا
وتشرب زى ما بنشرب
ما هتزود خطايانا
هجيبلك موزه لاعبها
حقيقى بجد عاجبها
وقالت لى تيجى معانا
ف بص بسخريه
وقال لى يا صاحبى
الجنه مرعانا
أنا مؤمن بصلى
الوقت فى ميعاده
وحتى جسمى دا أمانه
هيسألنى إله الكون
بأيه بليته ؟
وعمرى فى أيه
أنا فنيته؟
وانا جثه فى جبانه
ضحكت
وقلت له سيبك
يا عم وعيش
وربك والله رب قلوب
وطول ما القلب
دا أبيض
هيغفر لينا ى ذنوب
شاور لى بإيده
وإستأذن
وكان الفجر بيأذن
وخدت صحابى ومشينا
ما فكرنا
ما صلينا
خدتنا المتعه وزنينا
وعدا اليوم
وبعد العصر أنا
فكرت أقوم م النوم
ولما صحيت
أنا إتخضيت
خبر مشؤم
قالوا لى دا مات
لكنه مات وكان
ساجد
فقلت دا مين؟
قالوا لى
دا صاحبك الأنتيم
خدتنى الحيره
وإستغربت
لكنى بسرعه
أه فكرت
دا صاحبى يا ناس
على ذنوبى دا
كان شاهد
وياما نصحنى
من قلبه
وقال لى ياما
نتعاهد
وشوفت الجثه أدامى
كأنه دا وقت إعدامى
رفعت صباعى أتشاهد
وصوته لسه فى ودانى
يا صاحبى خلاص
أنا إتعلمت
حفظت الدرس
أه وفهمت
بإن الدنيا متفاته
وإنى خلاص
حقيقى ندمت
يا بختك رايح الجنه
وعلى دربه أنا كملت

ليست هناك تعليقات